الموسوعة الحديثية


- نزَلْنا مَنزِلًا فأتَتْنا امرأةٌ فقالت : إنَّ سيِّدَ الحيِّ سَليمٌ لُدِغ فهل فيكم مِن راقٍ ؟ قال : فقام معها رجُلٌ منَّا كنَّا نظُنُّه يُحسِنُ رُقْيةً فرقَى بفاتحةِ الكتابِ فبرَأ فأعطَوْه غنَمًا وسقَوْه لبنًا قال : فقُلْتُ : لا تُحرِّكوه حتَّى نأتيَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَرْنا ذلك له فقال : ( ما كان يُدريه أنَّها رُقيةٌ ؟ اقسِموا واضرِبوا إليَّ بسهمٍ معكم )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6113
التخريج : أخرجه البخاري (2276)، ومسلم (2201) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية طب - الرقية طب - الذكر الذي يذهب السقم علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 480)
6113 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه، معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري، قال: نزلنا منزلا، فأتتنا امرأة، فقالت: إن سيد الحي سليم لدغ، فهل فيكم من راق؟ قال: فقام معها رجل منا، كنا نظنه يحسن رقية، فرقى بفاتحة الكتاب فبرأ، فأعطوه غنما، وسقوه لبنا، قال: فقلت: لا تحركوه حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال: ما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم معكم

[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: ‌يا ‌أيها ‌الرهط، ‌إن ‌سيدنا ‌لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

[صحيح مسلم] (7/ 19)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا هشيم ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب! فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله، والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب! فتبسم وقال: وما أدراك أنها رقية؟ ثم قال: خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم .