الموسوعة الحديثية


- إذا اقتَرَبَ الزمانُ كثُرَ لَبْسُ الطَيَالِسَةِ وكَثُرَتْ التجارَةُ وكثُرَ المالُ وعظُمَ ربُّ المالِ وكثُرَتِ الفاحِشَةُ وكانَتْ إمْرَةُ الصبيانِ وكثُرَ النساءُ وجارَ السلطانُ وطُفِّفَ في المكْيَالِ والْمِيزَانِ يُرَبِّي الرجلُ جَرْوَ كَلْبٍ خيرٍ له من أنْ يُرَبِيَّ وَلَدًا ولَا يُوَقَرُ كبيرٌ ولا يُرْحَمُ صغيرٌ ويكثرُ أولادُ الزنا حتى إنَّ الرجلَ لَيَغْشَى المرأَةَ علَى قارِعَةِ الطريقِ فيقولُ أمثلُهم في ذلِكَ الزمانِ لو اعتزلْتُم عنِ الطريقِ يلبسونَ جلودَ الضأنِ على قلوبِ الذئابِ أمثلُهم في ذلكَ الزمانِ المدَاهِنُ
خلاصة حكم المحدث : فيه سيف بن مسكين وهو ضعيف‏‏ ‏‏ ‏‏
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/328
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4860)، والحاكم (5465)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - فشو التجارة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 126)
: ‌4860 - حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم قال: نا سيف بن مسكين قال: نا مبارك بن فضالة، عن المنتصر بن عمارة، عن أبيه، عن جده وكان جده أبو ذر الغفاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة، وكثرت التجارة، وكثر المال، وعظم رب المال لماله، وكثرت الفاحشة، وكانت إمرة الصبيان، وكثر الفساد، وجار السلطان، وطفف في المكيال والميزان، ويربي الرجل جرو كلب خير له من أن يربي ولدا، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير، ويكثر أولاد الزنا، حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق، فيقول أمثلهم في ذاكم الزمان: لو اعتزلتم عن الطريق، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أمثلهم في ذلك الزمان المداهن

المستدرك على الصحيحين (3/ 386)
: ‌5465 - أخبرناه أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم، ابن أخي الحسن بن مكرم البزار، ببغداد أنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا سيف بن مسكين الأسواري، ثنا المبارك بن فضالة، عن المنتصر بن عمارة بن أبي ذر الغفاري، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة، وكثرت التجارة، وكثر المال، وعظم رب المال بماله، وكثرت الفاحشة، وكانت إمارة الصبيان، وكثر النساء، وجار السلطان، وطفف في المكيال والميزان، ويربي الرجل جرو كلب خير له من أن يربي ولدا له، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير، ويكثر أولاد الزنا، حتى أن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق، فيقول أمثلهم في ذلك الزمان: لو اعتزلتما عن الطريق، ويلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أمثلهم في ذلك الزمان المداهن هذا حديث تفرد به سيف بن مسكين، عن المبارك بن فضالة والمبارك بن فضالة ثقة