الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أحبُّ إلى اللهِ فقال أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنفعُهم للنَّاسِ وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ تكشِفُ عنه كُربةً أو تقضي عنه ديْنًا أو تطرُدُ عنه جوعًا ولأن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضيَه أمضاه ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رضًى ومن مشَى مع أخيه في حاجةٍ حتَّى يَقضيَها له ثبَّت اللهُ قدمَيْه يومَ تزولُ الأقدامِ
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/347
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6026)، وابن بشران في ((الأمالي)) (573)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 348) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - ما جاء في إدخال السرور على المسلم رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في ترك الغضب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (6/ 139)
6026 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن الشافعي قال: نا القاسم بن هاشم السمسار قال: ثنا عبد الرحمن بن قيس الضبي قال: ثنا سكين بن سراج قال: نا عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة، شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله عز وجل قلبه أمنا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى أثبتها له أثبت الله عز وجل قدمه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، تفرد به عبد الرحمن بن قيس "

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 250)
573 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه النجاد، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا داود بن المحبر، ثنا سكين بن أبي سراج، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: سرور تدخله على مسلم، أو كربة تكشفها عنه في دين تقضيه عنه، أو جوع تطرده عنه

حلية الأولياء (6/ 348)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا علي بن رستم، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا موسى بن محمد الموقري، ثنا مالك بن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قيل: يا رسول الله أي العباد أحب إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس قيل: فأي العمل أفضل؟ قال: إدخال السرور على قلب المؤمن قيل: وما سرور المؤمن؟ قال: إشباع جوعته وتنفيس كربته، وقضاء دينه، ومن مشى مع أخيه في حاجته كان كصيام شهر واعتكافه ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، ومن كف غضبه ستر الله عورته، وإن الخلق السيئ يفسد الأعمال كما يفسد الخل العسل غريب من حديث مالك لم نكتبه إلا من حديث الهيثم، عن الموقري.