الموسوعة الحديثية


- مَن لم يكُنْ معه هَديٌ فلْيُحلِلْ، قُلْنا: أيُّ الحِلِّ؟ قال: الحِلُّ كلُّه، قال: فأتَيْنا النِّساءَ، ولبِسْنا الثيابَ، ومسِسْنا الطِّيبَ، فلمَّا كان يومُ التَّرْويةِ أهلَلْنا بالحَجِّ، وكفانا الطوافُ الأوَّلُ بيْنَ الصَّفا والمَرْوةِ، وأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نشتَرِكَ في الإبِلِ والبَقرِ، كلُّ سَبعةٍ منَّا في بَدَنةٍ، فجاءَ سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُمٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، أرأيْتَ عُمرَتَنا هذه لعامِنا هذا أمْ للأبَدِ؟ فقال: لا، بل للأبَدِ، قال: يا رسولَ اللهِ، بيِّنْ لنا دِينَنا كأنَّا خُلِقْنا الآن، فيمَ العمَلُ اليومَ؟ أفيما جفَّتْ به الأقلامُ ، وجرَتْ به المقاديرُ، أو فيما نَستقبِلُ؟ قال: لا، بل فيما جفَّتْ به الأقلامُ ، وجرَتْ به المقاديرُ، قال: ففيمَ العمَلُ؟ قال أبو النَّضْرِ في حديثِه: فسمِعْتُ مَن سمِعَ من أبي الزُّبَيرِ يقولُ: قال: اعمَلوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14116
التخريج : أخرجه مسلم (2648) مختصراً، وأحمد (14116) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - التحلل حج - يوم التروية حج - التحلل على من لم يسق الهدي شركة - الاشتراك في الهدي والبدن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
((8- (‌2648) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال ((لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير)) قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال ((اعملوا فكل ميسر)) 8- م- (‌2648) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا المعنى. وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل عامل ميسر لعمله))

[مسند أحمد] (22/ 14 ط الرسالة)
((14116- حدثنا يحيى بن آدم وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من لم يكن معه هدي فليحلل)) قلنا: أي الحل. قال: (( الحل كله)) قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية، أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه، لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: (( لا، بل للأبد)) قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: (( لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير)) قال: ففيم العمل؟ قال أبو النضر في حديثه: فسمعت من سمع من أبي الزبير يقول: قال: (( اعملوا، فكل ميسر)) ))