الموسوعة الحديثية


- إنَّ زاهرًا باديتُنا ونحن حاضروه. وكان يحبُّه وكان رجلًا دميمًا فأتاه النبيُّ يومًا وهو يبيع متاعَه، فاحتضنه من خلفِه وهو لا يبصرُه، فقال : من هذا ؟ أَرْسِلْني . فالتفتَ، فعرف النبيَّ، فجعل لا يألو ما ألصقَ ظهرَه بصدرِ النبيِّ حين عرفه، فجعل النبيُّ يقول : من يشتري هذا العبدَ ؟. فقال : يا رسولَ اللهِ ! إذًا واللهِ تجدُني كاسدًا. فقال النبيُّ : لكن عند اللهِ لستَ بكاسدٍ. أو قال : أنت عند اللهِ غالٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 204
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3456) بلفظه، وأحمد (12648)، وابن حبان (5790) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - زاهر مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 173)
3456 - حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا، وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا ونحن حاضرته. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه لا يبصره الرجل، فقال: أرسل، من هذا؟ فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو حتى ألصق ظهره ببطن النبي حين عرفه، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟. فقال الرجل: يا رسول الله، إذا تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله ليس بكاسد - أو قال - عند الله أنت غال

[مسند أحمد] (20/ 90)
12648 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس، أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا، وكان يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا، ونحن حاضروه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني من هذا، فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم، حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله، إذا والله تجدني كاسدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن عند الله لست بكاسد أو قال: لكن عند الله أنت غال

صحيح ابن حبان (13/ 106)
5790 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، أن رجلا من أهل البادية يقال له زاهر بن حرام، كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا بادينا، ونحن حاضروه، قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت إليه، فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتري هذا العبد؟ فقال زاهر: تجدني يا رسول الله كاسدا، قال: لكنك عند الله لست بكاسد، أو قال صلى الله عليه وسلم: بل أنت عند الله غال