الموسوعة الحديثية


- ما من أيامٍ أحبُّ إلى اللهِ أن يُتعبَّد له فيها من عشرِ ذي الحِجَّةِ يعدلُ صيامُ كلِّ يومٍ منها بصيامِ سنةٍ وقيامُ كلِّ ليلةٍ منها بقيامِ ليلةِ القدرِ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2/344
التخريج : أخرجه الترمذي (758) واللفظ له، وابن ماجه (1728).
التصنيف الموضوعي: حج - الأشهر الحرم رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله صيام - صوم عشر ذي الحجة صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 122)
758- حدثنا أبو بكر بن نافع البصري قال: حدثنا مسعود بن واصل، عن نهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر)): ((هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل، عن النهاس)). وسألت محمدا، عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا وقد روي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا شيء من هذا ((وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه))

[سنن ابن ماجه] (1/ 551)
1728- حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة قال: حدثنا مسعود بن واصل، عن النهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من أيام الدنيا أيام أحب إلى الله سبحانه أن يتعبد له فيها من أيام العشر، وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة، وليلة فيها بليلة القدر))