الموسوعة الحديثية


- قالَ فأتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: إنَّ هذا يُخْبِرُنِي، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: لا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ وَلَا تَمَاثِيلُ فَهلْ سَمِعْتِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ذَكَرَ ذلكَ؟ فَقالَتْ: لَا، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكُمْ ما رَأَيْتُهُ فَعَلَ، رَأَيْتُهُ خَرَجَ في غَزَاتِهِ، فأخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَرْتُهُ علَى البَابِ، فَلَمَّا قَدِمَ فَرَأَى النَّمَطَ، عَرَفْتُ الكَرَاهيةَ في وَجْهِهِ، فَجَذَبَهُ حتَّى هَتَكَهُ ، أَوْ قَطَعَهُ، وَقالَ: إنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْنَا أَنْ نَكْسُوَ الحِجَارَةَ وَالطِّينَ قالَتْ فَقَطَعْنَا منه وِسَادَتَيْنِ وَحَشَوْتُهُما لِيفًا، فَلَمْ يَعِبْ ذلكَ عَلَيَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2107
التخريج : أخرجه ابن حبان (5468)، والبيهقي في ((الآداب)) (529) واللفظ لهما، والنسائي في ((الكبرى)) (10316) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - الأمر بمحو الصور حكم التماثيل والصور - ما جاء في المنع من الصور ملائكة - أعمال الملائكة ملائكة - الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ولا كلب زينة - تستير الجدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1666)
(2107) [(2106) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، مولى بني النجار، عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب، ولا تماثيل] قال فأتيت عائشة فقلت: إن هذا يخبرني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل، رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال: إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين قالت فقطعنا منه وسادتين وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي.

صحيح ابن حبان (12/ 281)
5468 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، مولى بني النجار، عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو تمثال فقلت: أنطلق إلى عائشة فأسألها عن ذلك، فأتيتها فقلت: يا أمه، إن هذا حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تمثال أو كلب فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ قالت: لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل: خرج في بعض غزواته فكنت أتحين قفوله، فأخذت نمطا فسترته على المعرض، فلما جاء استقبلته على الباب، فقلت: السلام عليك ورحمة الله، الحمد لله الذي أعزك ونصرك وأكرمك، فنظر إلى البيت فرأى فيه النمط فلم يرد علي شيئا، ورأيت الكراهة في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، ثم قال: إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الطين والحجارة قالت: فقطعته قطعتين وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي

الآداب للبيهقي (ص: 215)
529 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا جرير، عن سهيل، عن سعيد بن يسار أبي الحباب مولى بني النجار، عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل قال: فأتيت عائشة، فقلت لها: إن هذا يخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا تماثيل فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ قالت: لا، ولكني سأحدثكم ما رأيته فقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزاته، فأخذت نمطا فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه وقال: إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين قالت: فقطعت منه وسادتين وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي.

السنن الكبرى للنسائي (9/ 206)
10316 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن سهيل، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو تماثيل فقلت: انطلق إلى عائشة نسألها عن ذلك، فأتيناها فقلت: يا أمه، إن هذا أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تمثال فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ قالت: لا، ولكن سأحدثكم بما رأيته فعل، خرج في بعض غزواته، وكنت أتحين قفوله، فأخذت نمطا فسترته، فلما جاء استقبلته على الباب فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، الحمد لله الذي أعزك ونصرك وأكرمك. وساق الحديث