الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: بَينَما أنا على بئرٍ أستَقي جاءَ ابنُ أبي قُحافةَ، فنزَعَ ذَنوبًا أو ذَنوبَيْنِ ، وفيهما ضَعفٌ، واللهُ يَغفِرُ له، ثم جاء عُمَرُ، فنزَعَ حتى استَحالَت غَربًا في يَدِه، وضرَبَ الناسُ بالعَطَنِ، فلم أرَ عَبقريًّا مِنَ الناسِ يَفري فَرِيَّه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3883
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (31970) بلفظه، وأحمد (9820) بلفظ مقارب، والبخاري (7475)، ومسلم (2392) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - النزع من البئر في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 353 ت الحوت)
: 31970 - حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا أسقي على بئر إذ جاء ابن أبي قحافة فنزع ذنوبا - أو ذنوبين - فيهما ضعف والله يغفر له، ثم جاء عمر فنزع حتى استحالت في يده غربا، ‌وضرب ‌الناس ‌بالعطن ‌فما ‌رأيت ‌عبقريا ‌يفري ‌فريه

مسند أحمد (15/ 508 ط الرسالة)
: 9820 - حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما أنا على بئر أسقي، فجاء أبو بكر، فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفيهما ضعف، والله يغفر له، ثم جاء عمر، فنزع حتى استحالت في يده غربا، وضرب الناس بعطن فلم أر عبقريا يفري فريه "

[صحيح البخاري] (9/ 139)
: 7475 - حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم، رأيتني على قليب، فنزعت ما شاء الله أن أنزع، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، ثم أخذها عمر، فاستحالت غربا، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه، حتى ضرب الناس حوله بعطن.

[صحيح مسلم] (7/ 112)
: 17 - (2392) حدثنا حرملة ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب أن سعيد بن المسيب أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه - والله يغفر له - ضعف، ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب، ‌فلم ‌أر ‌عبقريا ‌من ‌الناس ‌ينزع ‌نزع ‌عمر ‌بن ‌الخطاب، حتى ضرب الناس بعطن .