الموسوعة الحديثية


- خَمَّسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيبَرَ ثمَّ قَسَّم سائِرَها على من شَهِدَها ومَن غاب عنها من أهلِ الحُدَيبِيَةِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3019
التخريج : أخرجه القاسم بن سلام في ((الأموال)) (141)، وأبو داود في ((المراسيل)) (276)، والبيهقي (13055) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنيمة لمن شهد الوقيعة غنائم - القسمة لمن غاب غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغنائم وأحكامها
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 161 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3019 - حدثنا ابن السرح، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: خمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر، ‌ثم ‌قسم ‌سائرها على من شهدها، ومن غاب عنها من أهل الحديبية

الأموال - أبو عبيد (ص70)
: 141 - قال أبو عبيد: فأما الحكم في أرض العنوة: فإن عبد الله بن صالح حدثنا، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح خيبر عنوة بعد القتال، وكانت مما أفاء الله على رسوله فخمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقسمها بين المسلمين، ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن شئتم دفعت إليكم هذه الأموال على أن تعملوها، ويكون ثمرها بيننا وبينكم، وأقركم ما أقركم الله، قال فقبلوا الأموال على ذلك

المراسيل لأبي داود (ص222)
: 276 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌لم ‌يقسم ‌لغائب ‌في ‌مغنم ‌لم ‌يشهده ‌إلا ‌يوم خيبر، قسم لغيب أهل الحديبية من أجل أن الله كان أعطى خيبر المسلمين من أهل الحديبية، فقال: {وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه} [[الفتح: 20]] ، فكانت لأهل الحديبية؛ من شهدها ومن غاب عنها، ولمن شهد معهم من الناس من غيرهم وبلغنا أنه قسم لعثمان يوم بدر، وبلغنا أنه قسم لطلحة وسعيد بن زيد وكانا غائبين بالشام "

السنن الكبير للبيهقي (13/ 240 ت التركي)
: 13055 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهرى قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لم ‌يقسم ‌لغائب ‌في ‌مغنم ‌لم ‌يشهده ‌إلا ‌يوم خيبر قسم لغائب أهل الحديبية من أجل أن الله تبارك وتعالى كان أعطى خيبر المسلمين من أهل الحديبية فقال: {وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه} [[الفتح: 20]]. فكانت لأهل الحديبية من شهد منهم ومن غاب، ولمن شهد من الناس غيرهم.