الموسوعة الحديثية


- ما شحبَ وجهُ عبدٍ ولا اغبرّتْ قدماهُ في عملٍ يبتغي بهِ درجاتَ الجنةِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ كجهادٍ في سبيلِ اللهِ، ولا يثقّلُ ميزانُ عبدٍ يوم القيامةِ كدابّةٍ تُنفقُ في سبيلِ اللهِ أو يُحملُ عليها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الحميد بن بهرام إنما عابوا عليه روايته عن شهر وإلا فهو لا بأس به
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 4/2089
التخريج : أخرجه أحمد (22122)، وعبد بن حميد (113) مختصرا، والبزار (2669) مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 433)
22122[ - حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الحميد يعني ابن بهرام، حدثنا شهر، حدثنا ابن غنم، عن حديث معاذ بن جبل ]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده ما شحب وجه، ولا اغبرت قدم في عمل تبتغى فيه درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 146)
: 113- حدثنا سليمان بن داود، عن عبد الحميد بن بهرام، قال: ثنا شهر بن حوشب، قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم، عن ‌معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، ما شحب وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغى به درجات الجنة ‌بعد ‌الصلاة ‌المفروضة ‌كجهاد ‌في ‌سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله -عز وجل- أو يحمل عليها في سبيل الله".

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 111)
: 2669 - أخبرنا يعقوب بن نصر الخزاز، قال: أخبرنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، قال: أخبرنا شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن ‌معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدلج بالناس ليلة فلما أصبح صلى بالناس صلاة الصبح ثم قال: " إن الناس ركبوا فلما طلعت الشمس نعس الناس على أثر إدلاجه فنظر ‌معاذ أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره بالناس، ركابهم على جوانب الطريق تأكل، وتسير فبينما ‌معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناقته تأكل، وتسير إذا عثرت فكبحتها بالزمام فخبت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كشف عنه فالتفت فإذا ليس من الجيش أدنى إليه من ‌معاذ بن جبل فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لبيك نبي الله، فقال: ادن دنوك فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى، فقال ‌معاذ: يا نبي الله، نعس الناس فتفرقت بهم ركابهم أو فتصرفت بهم ركائبهم ترتع، وتسير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا كنت ناعسا فلما رأى ‌معاذ خلوة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني، وأسقمتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل عم شئت ، قال: يا رسول الله، خبرني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ بخ، لقد سألت بعظيم، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير ، قال: تؤمن بالله، واليوم الأخر، وتقيم الصلاة وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت وأنت على ذلك ، قال: يا نبي الله أعدها فأعادها ثلاث مرات، ثم قال نبي الله: " صلى الله عليه وسلم: إن شئت حدثتك يا ‌معاذ بقوام هذا الأمر وذروة السنام منه ، فقال ‌معاذ: بلى، يا نبي الله، بأبي وأمي، فقال نبي الله: " صلى الله عليه وسلم: " إن رأس هذا الأمر شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني عبده ورسوله فإذا فعلوا فقد اعتصموا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اغبرت قدم في عمل ابتغي فيه درجات الجنة ‌بعد ‌الصلاة ‌المفروضة ‌كجهاد ‌في ‌سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو عمل عليها في سبيل الله