الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بعُكاظٍ فقُلتُ: مَن تَبِعَكَ على هذا الأمْرِ؟ فقال: حُرٌّ وعبدٌ، ومعه أبو بَكرٍ وبِلالٌ رَضيَ اللهُ عنهما، فقال لي: ارجِعْ حتى يُمكِّنَ اللهُ عزَّ وجلَّ لِرسولِه، فأتَيتُه بعدُ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، جَعَلَني اللهُ فِداءَكَ، شيئًا تَعلَمُه وأجهَلُه، لا يَضُرُّكَ، ويَنفَعُني اللهُ عزَّ وجلَّ به: هل مِن ساعةٍ أفضلُ مِن ساعةٍ؟ وهل مِن ساعةٍ يُتَّقى فيه؟ فقال: لقد سَأَلتَني عن شيءٍ ما سَأَلَني عنه أحَدٌ قبلَكَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَتدَلَّى في جَوفِ اللَّيلِ ، فيَغفِرُ إلَّا ما كان مِن الشِّركِ والبَغيِ، فالصَّلاةُ مَشهودةٌ مَحضورةٌ ، فصَلِّ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، فإذا طَلَعَتْ، فأقصِرْ عن الصَّلاةِ؛ فإنَّها تَطلُعُ بيْنَ قَرنَيْ شَيطانٍ ، وهي صَلاةُ الكفَّارِ، حتى تَرتفِعَ، فإذا استَقلَّتِ الشَّمسُ، فصَلِّ؛ فإنَّ الصَّلاةَ مَحضورةٌ مَشهودةٌ حتى يَعتدِلَ النَّهارُ، فإذا اعتدَلَ النَّهارُ، فأقصِرْ عن الصَّلاةِ؛ فإنَّها ساعةٌ تُسجَّرُ فيها جَهنَّمُ، حتى يَفيءَ الفَيءُ، فإذا فاء الفَيءُ، فصَلِّ؛ فإنَّ الصَّلاةَ مَحضورةٌ مَشهودةٌ حتى تَدَلَّى الشَّمسُ للغُروبِ، فإذا تَدلَّتْ، فأقصِرْ عن الصَّلاةِ حتى تَغيبَ الشَّمسُ؛ فإنَّها تَغيبُ على قَرنَيْ شَيطانٍ، وهي صَلاةُ الكفَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19433
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2794) مختصراً، وأحمد (19433) واللفظ له
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 434 )
1364- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشار، ومحمد بن الوليد، قالوا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن يزيد بن طلق، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله من أسلم معك؟ قال: ((حر وعبد)) قلت: هل من ساعة أقرب إلى الله من أخرى؟ قال: ((نعم، جوف الليل الأوسط)). ‌2794- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا حجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ قال: ((من أهريق دمه وعقر جواده)).

[مسند أحمد] (32/ 173 ط الرسالة)
((‌19433- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حريز بن عثمان وهو الرحبي، حدثنا سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعكاظ، فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: (( حر وعبد)). ومعه أبو بكر وبلال رضي الله عنهما. فقال لي: (( ارجع حتى يمكن الله عز وجل لرسوله))، فأتيته بعد، فقلت: يا رسول الله، جعلني الله فداءك، شيئا تعلمه وأجهله، لا يضرك، وينفعني الله عز وجل به: هل من ساعة أفضل من ساعة، وهل من ساعة يتقى فيه؟ فقال: (( لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إن الله عز وجل يتدلى في جوف الليل، فيغفر إلا ما كان من الشرك والبغي، فالصلاة مشهودة محضورة، فصل حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت، فأقصر عن الصلاة- فإنها تطلع بين قرني شيطان، وهي صلاة الكفار- حتى ترتفع، فإذا استقلت الشمس، فصل، فإن الصلاة محضورة مشهودة حتى يعتدل النهار، فإذا اعتدل النهار، فأقصر عن الصلاة- فإنها ساعة تسجر فيها جهنم- حتى يفيء الفيء، فإذا فاء الفيء، فصل، فإن الصلاة محضورة مشهودة حتى تدلى الشمس للغروب، فإذا تدلت فأقصر عن الصلاة حتى تغيب الشمس، فإنها تغيب على قرني شيطان، وهي صلاة الكفار)).