الموسوعة الحديثية


- ما جَلَسْنا مَجلِسًا كُنَّا به أشَدَّ اغتِباطًا مِن مَجلِسٍ، جِئنا يَومًا، فإذا أُناسٌ عنْدَ الحُجَرِ يَتراجَعونَ في القُرآنِ، فاعتَزَلْناهم، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَلفَ الحُجَرِ يَسمَعُ كَلامَهم. فخرَجَ علينا مُغضَبًا، فقال: أيْ قَومِ، بهذا ضَلَّتِ الأُمَمُ قَبْلَكم، باختِلافِهم على أنْبيائِهم، وضَربِهمُ الكِتابَ بَعضَه ببَعضٍ. وتَمامُه: إنَّ القُرآنَ لم يَنزِلْ لِتَضرِبوا بَعضَه ببَعضٍ، ولكن يُصدِّقُ بَعضُه بَعضًا، فما عَرَفتُم منه، فاعمَلوا به، وما تَشابَه عليكم فآمِنوا به.
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : ابني العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/78
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/192) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (812)، والهروي في ((ذم الكلام وأهله)) (ص 55) بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه فتن - كراهية الاختلاف قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (4/ 192)
: قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم عن أبيه عمرو بن شعيب عن أبيه عن أبني العاص انهما قالا: ما جلسنا مجلسا في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كنا به أشد اغتباطا من مجلس جلسناه يوما جئنا فإذا أناس عند حجر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يتراجعون في القرآن، فلما رأيناهم اعتزلناهم ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، خلف الحجر يسمع كلامهم، فخرج علينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مغضبا يعرف الغضب في وجهه حتى وقف عليهم فقال: أي قوم بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم ‌وضربهم ‌الكتاب ‌بعضه ‌ببعض، إن القران لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض ولكن يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به وما تشابه عليكم فآمنوا به. ثم التفت إلي وإلى أخي فغبطنا أنفسنا أن لا يكون رآنا معهم

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 108)
: 812 - حدثنا هشام بن عمار، نا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابني العاص قالا: ما جلسنا مجلسا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا به أشد اغتباطا من مجلس جلسنا يوما، جئنا والناس عند حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتراجعون في القرآن، فلما رأيناهم اعتزلناهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلف الحجرة يسمع كلامهم، فخرج علينا مغضبا يعرف الغضب في وجهه، فقال: أي قوم، بهذا أهلكت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم، ‌وضربهم ‌الكتاب ‌بعضه ‌ببعض، إن القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه عليكم فآمنوا به ، ثم التفت إلي وإلى أخي فغبطنا أنفسنا أن لا يكون رآنا معهم

ذم الكلام وأهله (1/ 55)
: حدثنا ابن أبي داود حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن ابني العاص رضي الله عنهما أنهما قالا (ما جلسنا مجلسا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا به أشد اغتباطا جئنا فإذا رجال عند حجرة عائشة رضي الله عنها يتراجعون في القدر فلما رأيناهم اعتزلناهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلف الحجرة يسمع كلامهم فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا يعرف في وجهه الغضب حتى وقف عليهم فقال صلى الله عليه وسلم (يا قوم بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتاب بعضه ببعض وإن القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض ولكن نزل القرآن يصدق بعضه بعضا ما عرفتم منه فاعلموا به وما تشابه فآمنوا به) ثم التفت فرآني أنا وأخي جالسين فغبطنا أنفسنا ألا يكون رآنا معهم) رواه ابن ماجة لفظ