الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ مع شدَّادِ بنِ أوسٍ فنزَلْنا مَرْجَ الصُّفَّرِ فقال : ائتوني بالسُّفرةِ نعبَثْ بها فكان القومُ يحفَظونَها منه فقال : يا بَني أخي لا تحفَظوها عنِّي ولكنِ احفَظوا منِّي ما سمِعْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إذا اكتَنَز النَّاسُ الدَّنانيرَ والدَّراهمَ فاكتَنِزوا هؤلاءِ الكلماتِ : اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ على الرُّشدِ وأسأَلُكَ شُكرَ نعمتِكَ وحُسنَ عبادتِكَ وأسأَلُكَ مِن خيرِ ما تعلَمُ وأستغفِرُكَ لِما تعلَمُ إنَّكَ أنتَ علَّامُ الغيوبِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 935
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 266)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14586) واللفظ لهما، والترمذي (3407)، وأحمد (17114) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - فضل الذكر رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3/ 215)
: 935 - أخبرنا محمد بن المعافى العابد بصيدا ولم يشرب الماء في الدنيا ثمان عشرة سنة، ويتخذ كل ليلة حسوا فيحسوه، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم، قال: خرجت مع شداد بن أوس، فنزلنا مرج الصفر، فقال: ائتوني بالسفرة نعبث بها، فكان القوم يحفظونها منه، فقال: يا بني أخي، لا تحفظوها عني، ولكن احفظوا مني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم، فاكتنزوا هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 266)
: • حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أحمد بن زنجويه ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم، قال: خرجنا مع ‌شداد ‌بن ‌أوس ‌فنزلنا ‌مرج ‌الصفر، فقال: ائتونا بالسفرة نعبث بها، فكأن القوم تحفظوها عنه، فقال: يا بني أخي لا تحفظوها عن ولكن احفظوا مني ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كنز الناس الدنانير والدراهم، فاكنزوا هؤلاء الكلمات، اللهم إني أسألك الثبات في الأمر فذكر مثله، ورواه أبو الأشعث الصنعاني عن شداد مرفوعا.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (73/ 150)
: [14256] . ح أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين، وأبو طاهر محمد بن الحسين، قالا: أنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن سعدان، أنا أبو بكر محمدبن سليمان بن يوسف الربعي، نا أحمد بن عامر بن المعمر، نا هشام بن عمار، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم قال: خرجنا مع ‌شداد ‌بن ‌أوس ‌فنزلنا ‌مرج ‌الصفر، فقال: ائتونا بالسفرة نعبث بها، فكان القوم يحفظوها منه فقال: يا بني أخي، لا تحفظوها علي، ولكن احفظوا مني ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: إذا كنز الناس الدنانير والدارهم فأكثروا هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك من خير ما تعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب

سنن الترمذي (5/ 476)
: 3407 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل من بني حنظلة، قال: صحبت شداد بن أوس في سفر، فقال: ألا أعلمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول: اللهم إني ‌أسألك ‌الثبات ‌في ‌الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب

[مسند أحمد] (28/ 338 ط الرسالة)
: 17114 - حدثنا روح، قال: حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: كان شداد بن أوس، في سفر، فنزل منزلا، فقال لغلامه: ائتنا بالسفرة نعبث بها. فأنكرت عليه، فقال: ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها غير كلمتي هذه، فلا تحفظوها علي، واحفظوا مني ما أقول لكم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كنز الناس الذهب والفضة، فاكنزوا هؤلاء الكلمات: اللهم إني ‌أسألك ‌الثبات ‌في ‌الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وأسألك حسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، وأسألك لسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب "