الموسوعة الحديثية


- قال عليٌّ: اطْلُبوا المُخدَجَ ، فذكَرَ الحَديثَ، فاستَخْرَجوهُ من تَحتِ القَتْلى في طينٍ، قال أبو الوَضيءِ: فكأنِّي أنظُرُ إليه حَبَشيٌّ عليه قُرَيطِقٌ له، إحدى يَدَيهِ مِثلُ ثَدْيِ المَرأةِ، عليها شُعَيراتٌ مِثلُ شُعَيراتِ التي تكونُ على ذَنَبِ اليَرْبوعِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4769
التخريج : أخرجه أبو داود (4769)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (917) واللفظ لهما، والطبراني في ((الأوسط)) (1537)، والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد) (8/ 160) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 245)
4769 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن جميل بن مرة، قال: حدثنا أبو الوضيء، قال: قال علي، عليه السلام اطلبوا المخدج فذكر الحديث [سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن ليست قراءتكم إلى قراءتهم شيئا، ولا صلاتكم إلى صلاتهم شيئا، ولا صيامكم إلى صيامهم شيئا، يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليست له ذراع على عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض] فاستخرجوه من تحت القتلى في طين قال أبو الوضيء: فكأني أنظر إليه حبشي عليه قريطق له إحدى يدين، مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل شعيرات التي تكون على ذنب اليربوع

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 446)
917 - حدثنا أحمد بن الفرات الرازي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، حدثنا سلمة بن كهيل، حدثني زيد بن وهب، أنه كان في الجيش الذين خرجوا مع علي، الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيخرج من أمتي قوم يقرءون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلواتكم إلى صلواتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن يرون أنه لهم وهو عليهم، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية . لو يعلم الجيش الذين يصيبون ما لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم، لاتكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس له ذراع، على عضده مثل حلمة المرأة، على رأسه شعرات بيض، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في أموالكم وذراريكم. والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على سرح الناس، فسيروا بسم الله. قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد منزلا منزلا، حتى مررنا على قنطرة، ولقينا الخوارج، فلقيهم عبد الله بن وهب، وقال: ألقوا الرماح، وسلوا السيوف، فإني أخشى أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، حتى قتل بعضهم على بعض. قال: ولم يصب يومئذ من الناس إلا رجلان. قال: فقال علي: اطلبوا المخدج. فطلبوه فلم يجدوه. فقام علي بنفسه، حتى أتى قوما قتل بعضهم على بعض فقال: أخروهم. فوجدوه مما يلي الأرض. فكبر وقال: صدق الله ورسوله، فقام إليه عبيدة فقال: يا أمير المؤمنين، آلله لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي والذي لا إله إلا هو. قال: فاستحلفه ثلاثا، كل ذلك يحلف له.

المعجم الأوسط (2/ 149)
1537 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن خالد بن خداش قال: نا سلم بن بشر، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إسماعيل بن سعيد بن عروة، عن جندب بن عبد الله قال: كنت مع علي يوم النهر، فقال: اطلبوا المخدج ، فطلب فلم يوجد، فقال علي: والله ما كذبت ولا كذبت ، ثم قام علي يدور في القتلى، فانتهى إلى ربضة في وطإ من الأرض من القتلى، فقال: أثيروا هؤلاء ، فأثيروا، فإذا المخدج، له على ذراعه كثدي المرأة، فكبر، وقال: صدق الله ورسوله لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا يونس، تفرد به: سلم ".

تاريخ بغداد ت بشار (8/ 160)
أخبرنا أبو الصهباء ولاد بن علي الكوفي، قال: أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا سكين بن عبد العزيز، قال: حدثنا حفص بن خالد بن جابر، عن أبيه، عن جده، قال: إني لشاهد عليا يوم النهروان لما أن عاين القوم، قال لأصحابه: كفوا، فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن خباب، قال: وكان عامل علي على النهروان، قالوا: كلنا قتله، فقال: الله أكبر. قال: فقال لأصحابه: كفوا فرموا، قال: فقال: احملوا، فحملوا، فقتلهم، ثم قال: اطلبوا المخدج فطلبوه فلم يجدوه، فقال: اطلبوه فاني والله ما كذبت، ولا كذبت. ثم قال: يا عجلان ائتني ببغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه بالبغلة فركبها، ثم سار في القتلى، فقال: اطلبوه هاهنا، قال: فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين له عضيدة مثل الثدي، تمدها فتمتد فتصير مثل اليد، وتتركها فتنخمص، قال: الله أكبر، والله لولا أن تبطروا لحدثتكم ما وعدكم الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم!