الموسوعة الحديثية


- قلنا يا رسولَ اللهِ ألا تَستَنصِرُ لنا ألا تدعو اللهَ لنا فقال إنَّ من كان قبلَكم كان أحدُهم يُوضَعُ المنشارُ على مَفْرِقِ رأسِه فيخلصُ إلى قدَمَيه لا يصرفُه ذلك عن دِينِه ويُمشَطُ بأمشاطِ الحديدِ ما بين لحمِه وعظمِه لا يَصرِفُه ذلك عن دِينِه ثم قال واللهِ لَيُتِمَنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوتَ لا يخافُ إلا اللهَ والذئبَ على غنمِه ولكنكم قومٌ تَستَعْجِلونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/366
التخريج : أخرجه البخاري (3621)، وأبو داود (2649)، وأحمد (21073) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان رقائق وزهد - الصبر على البلاء علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 201)
3612 - حدثني محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون

سنن أبي داود (3/ 47)
2649 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، وخالد، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ فجلس محمرا وجهه فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه، فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى، والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون

[مسند أحمد] (34/ 551)
21073 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، حدثنا قيس، عن خباب، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يومئذ متوسد بردة في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا الله، أولا تستنصر لنا؟ فقال: قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ، فيحفر له في الأرض، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيجعل بنصفين، فما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب فما يصده ذلك، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من المدينة إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون