الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ فزِعَ أهلُ المدينةِ ذاتَ ليلةٍ فانطلق أُناسٌ قِبَلَ الصَّوتِ فتلقَّاهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ راجعًا وقد سبقهم إلى الصَّوتِ وهو على فرسٍ لأبي طلحةَ عُرْيٍ في عُنقهِ السَّيفُ وهو يقول لم تُراعُوا لم تُراعُوا قال أنسٌ وكان الفرسُ قبلَ ذلك يُبطَّأُ قال ما سُبقَ بعد ذلك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/96
التخريج : أخرجه البخاري (3040)، ومسلم (2307)، وابن ماجه (2772) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 66)
3040 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتا، قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري، وهو متقلد سيفه، فقال: لم تراعوا، لم تراعوا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجدته بحرا يعني الفرس

[صحيح مسلم] (4/ 1802)
48 - (2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وسعيد بن منصور، وأبو الربيع العتكي، وأبو كامل - واللفظ ليحيى قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران - حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا، وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، في عنقه السيف وهو يقول: لم تراعوا، لم تراعوا قال: وجدناه بحرا، أو إنه لبحر قال: وكان فرسا يبطأ

[سنن ابن ماجه] (2/ 926)
2772 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: أنبأنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " كان أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فانطلقوا قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، ما عليه سرج في عنقه السيف، وهو يقول: يا أيها الناس، لن تراعوا يردهم، ثم قال: للفرس وجدناه بحرا أو إنه لبحر قال حماد: وحدثني ثابت أو غيره قال: كان فرسا لأبي طلحة يبطأ فما سبق بعد ذلك اليوم