الموسوعة الحديثية


- «تُفتَحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ كما قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]». قالَ ابنُ إسحاقَ: وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: (مِنْ كُلِّ جَدَثٍ يَنسِلونَ)، بالجيم والثاء، مثلَ قولِهِ: {مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس: 51]، وهي القُبورُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3007
التخريج : أخرجه ابن ماجة (4079)، وأحمد (11731)، وابن حبان (6830) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج تفسير آيات - سورة الأنبياء قراءات - سورة الأنبياء أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 268)
2966 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تفتح يأجوج ومأجوج كما قال الله عز وجل: {من كل حدب ينسلون} [[الأنبياء: 96]] قال ابن إسحاق: في قراءة عبد الله: " من كل جدث ينسلون، بالجيم والثاء، مثل قوله: {من الأجداث إلى ربهم ينسلون} [[يس: 51]] وهي القبور هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

سنن ابن ماجه (2/ 1363)
4079 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " تفتح يأجوج، ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون} [[الأنبياء: 96]] ، فيعمون الأرض، وينحاز منهم المسلمون، حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، حتى أنهم ليمرون بالنهر فيشربونه، حتى ما يذرون فيه شيئا، فيمر آخرهم على أثرهم، فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان، مرة ماء، ويظهرون على الأرض فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، ولننازلن أهل السماء، حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء، فترجع مخضبة بالدم، فيقولون: قد قتلنا أهل السماء، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله دواب كنغف الجراد، فتأخذ بأعناقهم فيموتون، موت الجراد، يركب بعضهم بعضا، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا، فيقولون: من رجل يشري نفسه، وينظر ما فعلوا؟ فينزل منهم رجل قد وطن نفسه على أن يقتلوه، فيجدهم موتى فيناديهم ألا أبشروا فقد هلك عدوكم، فيخرج الناس، ويخلون سبيل مواشيهم، فما يكون لهم رعي إلا لحومهم فتشكر عليها، كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط "

مسند أحمد (18/ 256)
11731 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ثم الظفري، عن محمود بن لبيد أحد بني عبد الأشهل، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يفتح يأجوج ومأجوج، يخرجون على الناس، كما قال الله عز وجل: {من كل حدب ينسلون} [[الأنبياء: 96]] ، فيغشون الأرض، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه، حتى يتركوه يبسا، حتى إن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء "، قال: " ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه مختضبة دما، للبلاء والفتنة، فبينا هم على ذلك، إذ بعث الله دودا في أعناقهم، كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسا، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينظر ما فعل هذا العدو ". قال: " فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أظنها على أنه مقتول، فينزل، فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين، ألا أبشروا، فإن الله قد كفاكم عدوكم. فيخرجون من مدائنهم، وحصونهم، ويسرحون مواشيهم، فما يكون لها رعي إلا لحومهم، فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط

صحيح ابن حبان (15/ 244)
6830 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، ثم الظفري، عن محمود بن لبيد، أحد بني عبد الأشهل، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: تفتح يأجوج ومأجوج، ويخرجون على الناس، كما، قال الله: {وهم من كل حدب ينسلون} [[الأنبياء: 96]]، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضهم ليمر بذلك النهر، فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة، حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا في حصن أو مدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم، بقي أهل السماء، قال: ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليهم مخضبة دما، للبلاء والفتنة، فبينما هم على ذلك يبعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى حتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه، فينظر ما فعل هؤلاء العدو، فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه على أنه مقتول، فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين، ألا أبشروا فإن الله قد كفاكم عدوكم فيخرجون عن مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم