الموسوعة الحديثية


- قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ قُرَيشًا إذا لَقيَ بَعضُها بَعضًا، لَقوهم بِبِشْرٍ حَسَنٍ، وإذا لَقونا، لَقونا بِوجوهٍ لا نَعرِفُها. قال: فغَضِبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَضَبًا شَديدًا، وقال: والذي نَفْسي بِيَدِهِ، لا يَدخُلُ قَلبَ رَجُلٍ الإيمانُ حتى يُحبَّكم لِلَّهِ، ولِرَسولِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1772
التخريج : أخرجه الترمذي (3758)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8176)، وأحمد (1772) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 652)
3758- حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، أن العباس بن عبد المطلب، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده، فقال: ((ما أغضبك))؟ قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك، قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه، ثم قال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله))، ثم قال: ((يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه)). هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي الكبرى (5/ 51)
8176- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال أنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا وأنا عنده فقال ما أغضبك قال يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أحمر وجهه ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله ثم قال يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني إنما عم الرجل صنو أبيه

[مسند أحمد] (3/ 294 ط الرسالة)
((1772- حدثنا يزيد- هو ابن هارون-، أخبرنا إسماعيل- يعني ابن أبي خالد- عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب، قال: قلت: يا رسول الله، إن قريشا إذا لقي بعضهم بعضا، لقوهم ببشر حسن، وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها. قال: فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا، وقال: (( والذي نفسي بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله))