الموسوعة الحديثية


- أصابَتْ إِصْبَعَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم شجرةٌ فدَمِيَتْ فقال هل أنتِ إلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ وفي سبيلِ اللهِ ما لَقِيتِ فحُمِل فوُضِع على سريرٍ مزمل بخُوصٍ أو شَريطٍ ووُضِع تحتَ رأسِه مرفقةٌ من أَدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ فأثَّر الشَّريطُ في جنبِه فجاء عمرُ بنُ الخطَّابِ فبكى فقال ما يُبكِيكَ فقال يا رسولَ اللهِ كِسْرَى وقَيْصرُ يجلِسون على سُرُرِ الذَّهَبِ ويلبَسونَ الدِّيباجَ والإستبرقَ قال أما تَرضَون أنَّ لهم الدُّنيا ولكم الآخرةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن زياد وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/329
التخريج : أخرجه الطبراني (2/175) (1719)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم شعر - تمثل النبي بالشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 175)
: 1719 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا عمر بن زياد الألهاني، عن الأسود بن قيس، عن جندب، قال: أصابت إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شجرة فدميت، فقال: هل هي إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت فحمل فوضع على سرير مرمول بخوص أو شريط ووضع تحت رأسه مرفقه من أدم حشوها ليف فأثر الشريط في جنبه فجاء عمر بن الخطاب فبكى، فقال: ما يبكيك؟ فقال: يا رسول الله كسرى وقيصر يجلسون على سرير الذهب ويلبسون الديباج والإستبرق قال: أما ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرة.