الموسوعة الحديثية


- أنَّ الرهطَ الذين بعثَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحقيقِ ليقتلوهُ عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ وعبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ وأبو قتادةَ وحليفٌ لهم ورجلٌ من الأنصارِ وإنهم قدموا خيبرَ ليلًا فعمدنا إلى أبوابِهم نُغْلِقُها عليهم من خارجٍ قالت امرأةُ ابنِ أبي الحقيقِ إنَّ هذا لصوتُ عبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ قال افتحي ففتحتْ فدخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال عبدُ اللهِ دونَك فذهبتُ لأضربها بالسيفِ فأذكرُ نهيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قتلِ النساءِ والوِلدانِ فأكفُّ عنها قال عليُّ بنُ المدينيُّ هذا عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ الأنصاريُّ وليس بالجهنيِّ الذي روى عنه جابرُ بنُ عبدِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/201
التخريج : أخرجه الطبراني ((13/ 134) ) (333) وأبو يعلى في ((المسند ))(907) والطبري في ((التاريخ)) ((2/ 497)) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو مغازي - قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق مناقب وفضائل - أبو قتادة الأنصاري جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء مناقب وفضائل - عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (13/ 134)
333 - حدثنا محمد بن هشام المستملي، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن أباه، حدثه عن أمه بنت عبد الله بن أنيس، أنها حدثته عن عبد الله بن أنيس: أن الرهط الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي الحقيق ليقتلوه، عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة وحليف لهم ورجل من الأنصار، وأنهم قدموا خيبر ليلا: فعمدنا إلى أبوابهم نغلقها من خارج، قالت امرأة ابن أبي الحقيق: إن هذا لصوت عبد الله بن عتيك، قال: افتحي، ففتحت، فدخلت أنا وعبد الله بن عتيك، فقال عبد الله: دونك، فذهبت لأضربها بالسيف، فأذكر نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والولدان فأكف عنها. قال علي بن المديني: هذا عبد الله بن أنيس الأنصاري وليس بالجهني، هذا عبد الله بن أنيس الأنصاري، الذي روى عنه جابر بن عبد الله

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 204)
907 - حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، حدثني أبي، عن جدي أبي أمي، عن عبد الله بن أنيس قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا قتادة، وحليفا لهم من الأنصار، وعبد الله بن عتيك، إلى ابن أبي الحقيق لنقتله، فخرجنا فجئنا خيبر ليلا، فتتبعنا أبوابهم، فغلقنا عليهم من خارج ثم جمعنا المفاتيح، فأرقيناها، فصعد القوم في النخل، ودخلت أنا وعبد الله بن عتيك في درجة أبي الحقيق، فتكلم عبد الله بن عتيك فقال ابن أبي الحقيق: ثكلتك أمك عبد الله أنى لك بهذه البلدة، قومي فافتحي، فإن الكريم لا يرد عن بابه هذه الساعة، فقامت، فقلت لعبد الله بن عتيك: دونك، فأشهر عليهم السيف، فذهبت امرأته لتصيح، فأشهر عليها، وأذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه، نهى عن قتل النساء والصبيان، فأكف، فقال عبد الله بن أنيس: فدخلت عليه في مشربة له، فوقفت أنظر إلى شدة بياضه في ظلمة البيت، فلما رآني أخذ وسادة فاستتر بها، فذهبت أرفع السيف لأضربه فلم أستطع من قصر البيت، فوخزته وخزا، ثم خرجت، فقال صاحبي: فعلت؟ قلت: نعم، فدخل فوقف عليه، ثم خرجنا فانحدرنا من الدرجة، فسقط عبد الله بن عتيك في الدرجة فقال: وارجلاه كسرت رجلي، فقلت له: ليس برجلك بأس، ووضعت قوسي واحتملته، وكان عبد الله قصيرا ضئيلا، فأنزلته فإذا رجله لا بأس بها، فانطلقنا حتى لحقنا أصحابنا، وصاحت المرأة: يا بياتاه، فيثور أهل خيبر، ثم ذكرت موضع قوسي في الدرجة فقلت: والله لأرجعن فلآخذن قوسي، فقال أصحابي: قد تثور أهل خيبر، تقتل؟ فقلت: لا أرجع أنا حتى آخذ قوسي، فرجعت فإذا أهل خيبر قد تثوروا، وإذا ما لهم كلام إلا: من قتل ابن أبي الحقيق؟ فجعلت لا أنظر في وجه إنسان ولا ينظر في وجهي إلا قلت كما يقول: من قتل ابن أبي الحقيق؟ حتى جئت الدرجة فصعدت مع الناس، فأخذت قوسي ثم لحقت أصحابي، فكنا نسير الليل ونكمن النهار، فإذا كمنا النهار أقعدنا ناطورا ينظرنا، حتى إذا اقتربنا من المدينة، فكنا بالبيداء كنت أنا ناطرهم، ثم إني ألحت لهم بثوبي فانحدروا فخرجوا جمزا، وانحدرت في آثارهم فأدركتهم حتى بلغنا المدينة، فقال لي أصحابي: هل رأيت شيئا؟ فقلت: لا، ولكن رأيت ما أدرككم من العناء فأحببت أن يحملكم الفزع، وأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، فقال صلى الله عليه وسلم: أفلحت الوجوه فقلنا: أفلح وجهك يا رسول الله، قال: فقتلتموه؟ قلنا " نعم، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف الذي قتل به فقال: هذا طعامه في ذباب السيف

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 497)
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي وعباس بن عبد العظيم العنبري، قالا: حدثنا جعفر بن عون، قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن أباه حدثه عن أمه ابنة عبد الله بن أنيس، أنها حدثته عن عبد الله بن أنيس، إن الرهط الذين بعثهم رسول الله ص إلى ابن أبي الحقيق ليقتلوه: عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة، وحليف لهم، ورجل من الأنصار، وأنهم قدموا خيبر ليلا قال: فعمدنا إلى أبوابهم نغلقها من خارج، ونأخذ المفاتيح، حتى أغلقنا عليهم أبوابهم، ثم أخذنا المفاتيح فألقيناها في فقير، ثم جئنا إلى المشربة التي فيها ابن أبي الحقيق، فظهرت عليها أنا وعبد الله بن عتيك وقعد أصحابنا في الحائط، فاستأذن عبد الله بن عتيك، فقالت امرأة ابن أبي الحقيق: إن هذا لصوت عبد الله بن عتيك قال ابن أبي الحقيق: ثكلتك أمك! عبد الله بن عتيك بيثرب، اين هو عندك هذه الساعة! افتحى لي، إن الكريم لا يرد عن بابه هذه الساعة فقامت ففتحت، فدخلت أنا وعبد الله على ابن أبي الحقيق، فقال عبد الله بن عتيك: دونك، قال: فشهرت عليها السيف، فأذهب لأضربها بالسيف فأذكر نهي رسول الله ص عن قتل النساء والولدان، فأكف عنها، فدخل عبد الله بن عتيك على ابن أبي الحقيق قال: فأنظر إليه في مشربة مظلمة إلى شدة بياضه، فلما رآني ورأى السيف، أخذ الوسادة فاتقاني بها، فأذهب لأضربه فلا أستطيع، فوخزته بالسيف وخزا ثم خرج إلي عبد الله ابن أنيس، فقال: أقتله؟ قال: نعم، فدخل عبد الله بن أنيس فذفف عليه قال: ثم خرجت إلى عبد الله بن عتيك، فانطلقنا، وصاحت المرأة وا بياتاه وا بياتاه! قال: فسقط عبد الله بن عتيك في الدرجة، فقال: وارجلاه وارجلاه! فاحتمله عبد الله بن أنيس، حتى وضعه إلى الأرض. قال: قلت: انطلق، ليس برجلك بأس قال: فانطلقنا، قال عبد الله بن أنيس: جئنا أصحابنا فانطلقنا، ثم ذكرت قوسي أني تركتها في الدرجة، فرجعت إلى قوسي، فإذا أهل خيبر يموج بعضهم في بعض، ليس لهم كلام إلا من قتل ابن أبي الحقيق؟ من قتل ابن أبي الحقيق؟ قال: فجعلت لا أنظر في وجه إنسان، ولا ينظر في وجهي إنسان إلا قلت: من قتل ابن أبي الحقيق؟ قال: ثم صعدت الدرجة، والناس يظهرون فيها، وينزلون، فأخذت قوسي من مكانها، ثم ذهبت فأدركت أصحابي، فكنا نكمن النهار ونسير الليل، فإذا كمنا بالنهار أقعدنا منا ناطورا ينظر لنا، فإن رأى شيئا أشار إلينا، فانطلقنا حتى إذا كنا بالبيضاء كنت- قال موسى: انا ناطرهم، وقال عباس: كنت أنا ناطورهم- فأشرت إليهم فذهبوا جمزا وخرجت في آثارهم، حتى إذا اقتربنا من المدينة أدركتهم، قالوا: ما شأنك؟ هل رأيت شيئا؟ قلت: لا، إلا أني قد عرفت أن قد بلغكم الإعياء والوصب، فأحببت أن يحملكم الفزع.