الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ وهو بمكَّةَ إذا قرَأ القُرآنَ يجهَرُ به فكان المُشرِكونَ يطرُدونَ النَّاسَ عنه ويقولونَ لا تسمَعوا لهذا القُرآنِ وَالْغَوْا فيه لعلَّكم تغلِبونَ وكان إذا أخفى قراءتَه لَمْ يسمَعْ مَن يُحِبُّ أنْ يسمَعَ القُرآنَ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا } [الإسراء: 110]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن داود إلا محمد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/15
التخريج : أخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فصلت تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول قرآن - الجهر والإسرار بالقراءة وترويح القلوب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 87)
4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة)).