الموسوعة الحديثية


- عن بُشَيْرِ بنِ يسارٍ أنَّ رجلًا منَ الأنصارِ، يقالُ لَهُ سَهْلُ بنُ أبي حثمةَ أخبرَهُ أنَّ نفرًا من قومِهِ انطلقوا إلى خيبرَ فتفرَّقوا فيها فوجدوا منهم قتيلًا فقالوا للَّذينَ وجدوهُ عندَهُم قتلتُمْ صاحبَنا قالوا ما قتلناهُ ولا علمنا له قاتلا قال فانطلقوا إلى النبي صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا نبيَّ اللَّهِ انطلَقنا إلى خيبرَ فوجَدنا أحدَنا قتيلًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الكُبرَ الكُبرَ فقالَ لَهُم تأتونَ بالبيِّنةِ على من قتلَ فقالوا ما لَنا بيِّنةٍ قالَ فيحلفونَ لَكُم قالوا ما نرضى أيمانِ يَهودِ فَكَرِهَ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يبطلَ دمُهُ فوداهُ بمائةٍ من إبلِ الصَّدقةِ
خلاصة حكم المحدث : هذه رواية أهل العراق عن بشير بن يسار في هذا الحديث ورواية أهل المدينة عنه أثبت ونقلهم أصح
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 23/209
التخريج : أخرجه البخاري (6898)، والنسائي (4719) واللفظ لهما، وأبو داود (4523) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتيل يكون بأرض قوم ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - مقدار الدية أنبياء - محمد بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (23/ 209)
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سعيد يعني ابن عبيد الطائي عن بشير بن يسار أن رجلا من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا منهم قتيلا فقالوا للذين وجدوه عندهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا قال فانطلقوا إلى النبي فقالو يا نبي الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال رسول الله الكبر الكبر فقال لهم تأتون بالبينة على من قتل فقالوا ما لنا بينة قال فيحلفون لكم قالوا ما نرضى أيمان يهود، فكره رسول الله أن يبطل دمه فوداه بمائة من إبل الصدقة

[صحيح البخاري] (9/ 9)
6898 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار: - زعم أن رجلا من الأنصار يقال له - سهل بن أبي حثمة أخبره: أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، ووجدوا أحدهم قتيلا، وقالوا للذي وجد فيهم: قد قتلتم صاحبنا، قالوا: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، فانطلقوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، انطلقنا إلى خيبر، فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال: الكبر الكبر فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتله قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة

سنن النسائي (8/ 11)
4719 - أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا من الأنصار يقال له: سهل بن أبي حثمة أخبره، أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا. قالوا: ما قتلناه، ولا علمنا قاتلا. فانطلقوا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا نبي الله، انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكبر الكبر فقال لهم: تأتون بالبينة على من قتل؟. قالوا: ما لنا بينة. قال: فيحلفون لكم. قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه فوداه مائة من إبل الصدقة خالفهم عمرو بن شعيب

سنن أبي داود (4/ 178)
4523 - حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن بشير بن يسار، زعم أن رجلا، من الأنصار يقال له سهل بن أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر، فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا، فقالوا للذين وجدوه عندهم: قتلتم صاحبنا، فقالوا: ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، فانطلقنا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال فقال لهم تأتوني بالبينة على من قتل هذا قالوا: ما لنا بينة، قال: فيحلفون لكم قالوا: لا نرضى بأيمان اليهود، فكره نبي الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة