الموسوعة الحديثية


- لَيتَمَنَّينَّ أقوامٌ لوْ أكثَروا مِن السَّيِّئاتِ، قالوا: بِمَ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: الَّذين بدَّلَ اللهُ سيِّئاتِهِم حَسَناتٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7852
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم (15443)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) ((3/ 380)) بمعناه
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه توبة - الحض على التوبة إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


7643 - حدثنا أبو العباس السياري، ثنا أبو الموجه، ثنا عبدان، قال: فأخبرني الفضل بن موسى، عن أبي العنبس، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ليتمنين ‌أقوام ‌لو ‌أكثروا ‌من ‌السيئات قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: الذين بدل الله سيئاتهم حسنات أبو العنبس هذا سعيد بن كثير، وإسناده صحيح ولم يخرجاه "

تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا (8/ 2735)
15443 - حدثنا أبو زرعة، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان، عن فليح الشماس، عن عبيد بن أبي عبيد، عن أبي هريرة، قال: جاءتني امرأة فقالت: هل لي من توبة؟ إني زنيت وولدت وقتلته، فقلت: لا ولا نعمت العين ولا كرامة فقامت وهي تدعو بالحسرة، ثم صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقصصت عليه ما قالت المرأة وما قلت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس ما قلت، أما كنت تقرأ هذه الآية: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [[الفرقان: 68]] إلى قوله: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [[الفرقان: 70]] " فقرأتها عليها فخرت ساجدة وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجا

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 380)
: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: أخبرنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عيسى بن شعيب بن ثوبان، مولى بني الدئل عن فليح، عن عبيد بن أبي عبيد، عن أبي هريرة قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العتمة ثم انصرفت فإذا امرأة عند بابي، فسلمت ثم فتحت ودخلت، فبينما أنا في مسجدي أصلي إذ نقرت الباب فأذنت لها فدخلت فقالت: إني جئت أسألك عن عمل عملته هل له من توبة؟ قالت: إني زنيت وولدته وقتلته، فقلت لها: ‌ولا ‌نعمة ‌عين، ولا كرامة، فقامت وهي تدعو بالحيرة وتقول: واحسرتاه، هذا الجسد للنار، قال: ثم صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح من تلك الليلة ثم جلسنا ننتظر الإذن عليه، فأذن لنا، فدخلنا، ثم خرج من كان معي وتخلفت، قال: ما لك يا أبا هريرة؟ ألك حاجة؟ . فقلت: يا رسول الله، صليت معك العتمة ثم انصرفت، فقصصت عليه ما قالت المرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما قلت لها؟ . قال: قلت لها: ‌ولا ‌نعمة ‌عين ولا كرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس ما قلت لها، أما كنت تقرأ هذه الآية: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [[الفرقان: 68]] ". قال أبو هريرة: فخرجت فلم أترك بالمدينة خصا ولا دارا إلا وقعت عليها فقلت: إن يكن منكم المرأة التي جاءت إلى أبي هريرة البارحة فلتأتني ولتستبشر، فلما أن صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العتمة فإذا هي عند بابي، فقلت لها: أبشري، فإني قد دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ما قلت وما قلت لك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس ما قلت لها، أما تقرأ هذه الآية، فقرأتها عليها، فخرت ساجدة وقالت: الحمد لله الذي جعل لي مخرجا وتوبة مما عملت، إن هذه الجارية وابنها حران لوجه الله، وإني قد تبت مما عملت "