الموسوعة الحديثية


- أسنَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ظَهرَهُ إلى قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ بمِنًى، ثمَّ قال لأصحابِهِ: ألَا ترضَوْنَ أنْ تَكونوا رُبُعَ أهلِ الجَنَّةِ؟ قالوا: بَلى، قال: ألَا ترضَوْنَ أنْ تَكونوا ثُلُثَ أهلِ الجَنَّةِ؟ قالوا: بَلى، قال: والذي نفْسي بيدِهِ إنِّي لَأرْجو أنْ تَكونوا نِصفَ أهلِ الجَنَّةِ، وسأُحدِّثُكم بقِلَّةِ المُسلِمِينَ في الكُفَّارِ يومَ القِيامةِ، مِثْلُ شَعْرةٍ سَوداءَ في جِلدِ ثَوْرٍ أبيضَ، أو شَعْرةٍ بيضاءَ في جِلدِ ثَوْرٍ أسودَ، ولنْ تدخُلَ الجَنَّةَ إلَّا نفْسٌ مُؤمِنةٌ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 110)
‌6528- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر)).

[صحيح مسلم] (1/ 200 )
((376- (‌221) حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله؛ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟)) قال فكبرنا. ثم قال ((أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قال فكبرنا. ثم قال ((إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. وسأخبركم عن ذلك. ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود. أو كشعرة سوداء في ثور أبيض)).

[صحيح مسلم] (1/ 201 )
((378- (‌221) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا مالك (وهو ابن مغول) عن أبي إسحاق، عن عمر بن ميمون، عن عبد الله؛ قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة أدم. فقال ((ألا. لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة. اللهم! هل بلغت؟ اللهم! اشهد! أتحبون أنكم ربع أهل الجنة؟)) فقلنا: نعم. يا رسول الله! فقال ((أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟)) قالوا: نعم. يا رسول الله! قال ((إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة. ما أنتم في سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض. أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود)).