الموسوعة الحديثية


- يا بلالُ أقم الصلاة فأرِحنا بالصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : صهر محمد بن الحنفية | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/380
التخريج : أخرجه أبو داود (4986)، وأحمد (23154)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5549) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم أذان - وجوب الأذان وفضل الإقامة صلاة - عظم قدر الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 296)
4986 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا إسرائيل، حدثنا عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية، قال: انطلقت أنا وأبي، إلى صهر لنا من الأنصار نعوده فحضرت الصلاة فقال لبعض أهله: يا جارية ائتوني بوضوء لعلي أصلي فأستريح، قال: فأنكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قم يا بلال فأرحنا بالصلاة

[مسند أحمد] (38/ 225)
23154 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: دخلت مع أبي على صهر لنا من الأنصار فحضرت الصلاة، فقال: يا جارية ائتني بوضوء لعلي أصلي، فأستريح، فرآنا أنكرنا ذاك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قم يا بلال، فأرحنا بالصلاة

شرح مشكل الآثار (14/ 167)
5549 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد ابن الحنفية قال: دخلت مع أبي على صهر لنا من الأنصار، فحضرت الصلاة، فقال: يا جاريتي , ائتني بوضوء لعلي أتوضأ فأستريح، فرآنا أنكرنا ذلك، أو فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قم يا بلال فأرحنا بالصلاة " . فأنكر هذا الحديث منكر، وقال: كيف تقبلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بأن يراح من الصلاة؟، فكان جوابنا له في ذلك: أنه ليس في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يراح من الصلاة، ولو كان الحديث كذلك، لأنكرناه كما أنكره، ولكن الذي في الحديث إنما هو أمره صلى الله عليه وسلم بلالا أن يريحه بالصلاة من غيرها إذ كانت الصلاة هي قرة عينه، فأمر أن يراح بها مما سواها مما ليس منزلته كمنزلتها، وهذا كلام صحيح معقول، والله أعلم بمراده صلى الله عليه وسلم بذلك، ما هو مما يشبه ما كان عليه في أمور الله عز وجل، وفي أداء فرائضه، وفي التمسك بها، وفي غلبتها على قلبه، وفي أن لا شيء عنده مثلها، وبالله التوفيق