الموسوعة الحديثية


-  مَن صلَّى صَلاةَ الصُّبحِ فله ذِمَّةُ اللهِ، فلا تُخْفِروا اللهَ ذِمَّتَه؛ فإنَّه مَن أخْفَرَ ذِمَّتَه طَلَبَه اللهُ حتى يُكِبَّه على وَجهِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5898
التخريج : أخرجه أحمد (5898) واللفظ له، والبزار (5988) باختلاف يسير، والطبراني (12/311) (13210) بنحوه
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها جهاد - الترهيب من نقض العهد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صلاة - صلاة الصبح مظالم - آثار المعاصي والمظالم على العبد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 137)
5898- حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من صلى صلاة الصبح فله ذمة الله، فلا تخفروا الله ذمته، فإنه من أخفر ذمته طلبه الله حتى يكبه على وجهه))

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 243)
((‌5988- حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يخفرن الله أحد في ذمته فإنه من يخفر ذمة الله يكبه الله على وجهه في النار))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 311)
13210- حدثنا الحسين بن السميدع الأنطاكي، حدثنا موسى بن أيوب النصيبي، حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن الأعمش، قال: كان سالم بن عبد الله قاعدا عند الحجاج فقال له الحجاج: قم فاضرب عنق هذا، فأخذ سالم السيف وأخذ الرجل، وتوجه باب القصر فنظر إليه أبوه وهو يتوجه بالرجل، فقال: أتراه فاعلا فرده مرتين، أو ثلاثا، فلما خرج به قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم، قال: فخذ أي طريق شئت ثم جاء فطرح السيف، فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: إني سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة كان في ذمة الله حتى يمسي فقال ابن عمر: مكيس إنما سميناك سالما لتسلم.