الموسوعة الحديثية


- وعن أبي جُحَيفةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه قال: أتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالأبطحِ، وهو قُبَّةٌ له حمراءُ، فقال: من أنتم؟ قلنا: بنو عامرٍ، فقال: مرحبًا أنتم منِّي
خلاصة حكم المحدث : [رجاله] رجال الصحيح غير الحجاج بن أرطاة فهو مدلس.
الراوي : أبو جحيفة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 6/364
التخريج : أخرجه مسلم (503)، والترمذي (197)، وأحمد (18762) باختلاف يسير.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 359)
249 - (503) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، جميعا عن وكيع، قال: زهير، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، حدثنا عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أدم، قال: فخرج بلال بوضوئه، فمن نائل وناضح، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فتوضأ وأذن بلال، قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا - يقول: يمينا وشمالا - يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح. قال: ثم ركزت له عنزة، فتقدم فصلى الظهر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والكلب، لا يمنع ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة

سنن الترمذي ت شاكر (1/ 375)
197 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان الثوري، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت بلالا يؤذن ويدور ويتبع فاه هاهنا، وهاهنا، وإصبعاه في أذنيه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له حمراء - أراه قال: من أدم - فخرج بلال بين يديه بالعنزة فركزها بالبطحاء، فصلى إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمر بين يديه الكلب والحمار، وعليه حلة حمراء، كأني أنظر إلى بريق ساقيه قال سفيان: نراه حبرة، حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح وعليه العمل عند أهل العلم: يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان " وقال بعض أهل العلم: وفي الإقامة أيضا يدخل إصبعيه في أذنيه، وهو قول الأوزاعي وأبو جحيفة، اسمه وهب بن عبد الله السوائي

مسند أحمد (31/ 55)
18762 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، حدثني عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالأبطح وهو في قبة له حمراء . قال: فخرج بلال بفضل وضوئه، فمن ناضح ونائل، قال: فأذن بلال، فكنت أتتبع فاه هكذا وهكذا، يعني يمينا وشمالا، قال: ثم ركزت له عنزة، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه جبة له حمراء، أو حلة حمراء، فكأني أنظر إلى بريق ساقيه، فصلى بنا إلى العنزة الظهر أو العصر ركعتين، تمر المرأة والكلب والحمار لا يمنع، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى أتى المدينة ، وقال وكيع مرة: فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين "