الموسوعة الحديثية


- كانت امرأة عطارة يقال لها الحولاء فجاءت إلى عائشة فقالت يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه فأجيء فأدخل في لحاف زوجي فأبتغي بذلك مرضات ربي فيحول وجهه عني فأستقبله فيعرض ولا أراه إلا قد أبغضني فقالت لها عائشة لا تبرحي حتى يجيء رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ 5فلما جاء قال إني لأجد ريح الحولاء فهل أتتكم وهل ابتعتم منها شيئا قالت عائشة لا ولكن جاءت تشكو زوجها فقال مالك يا حولاء فذكرت له نحو ما ذكرت لعائشة فقال اذهبي أيتها المرأة فاسمعي وأطيعي لزوجك قالت يا رسولَ اللهِ فما لي من الأجر فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للحولاء ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه من مكان تريد بذلك الصلاح إلا نظر الله إليها وما نظر الله إلى عبد قط فعذبه قالت زدني يا رسولَ اللهِ قال ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها كأجر الصائم القائم المخبت فإذا أرضعته كان لها بكل رضعة عتق رقبة فإذا فطمته نادى مناد من السماء أيتها المرأة استأنفي العمل فقد كفيت ما مضى فقالت عائشة يا رسولَ اللهِ هذا للنساء فما للرجال فقال ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب الله له عشر حسنات فإذا عانقها فعشرون حسنة فإذا قبلها فعشرون ومئة حسنة فإذا جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمر الماء على شعرة من جسده إلا كتب الله له بها عشر حسنات وحط عنه عشر خطيئات وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليباهي به الملائكة فيقول انظروا إلى عبدي قام في هذه الليلة الشديد بردها فاغتسل من الجنابة مؤمنا أني ربه أشهدكم أني قد غفرت له
خلاصة حكم المحدث : البلاء من زياد بن ميمون
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/203
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5377)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/337)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/270)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - عشرة النساء رضاع - ما تعطى المرضعة عند الفطام نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (5/ 301)
: ‌5377 حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: نا أحمد بن محمد بن أبان بن صالح قال: نا القاسم بن الحكم العرني قال: نا جرير بن أيوب البجلي، عن حماد بن أبي سليمان، عن زياد الثقفي، عن أنس قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة فذكر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل نكاح الرجل لأهله لم يرو هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان إلا جرير بن أيوب

تاريخ بغداد (9/ 337)
أخبرني أبو الوليد الدربندي أخبرنا محمد بن احمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا محمد بن نصر بن خلف حدثنا أبو كثير سيف بن حفص حدثني على بن الجنيد أبو الحسن ومحمد بن حميد بن فروة قالا حدثنا محمد بن سلام حدثنا أبو سهل المدائني يعنى الصباح بن سهل عن زياد بن ميمون عن أنس بن مالك قال كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها الحولاء فجاءت إلى عائشة فقالت يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء انى ازين نفسي لزوجى كل ليلة حتى كانى العروس ازف إليه وذكر الحديث

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 270)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أخبرني أبو الوليد الدربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ أنبأنا محمد بن نصر بن خلف حدثنا أبو كبير سيف بن حفص حدثني علي بن الجنيد ومحمد بن حميد بن فروة قالا حدثنا محمد بن سلام حدثنا أبو سهل المدائني - يعني الصباح بن سهل عن زياد بن ميمون عن أنس بن مالك قال: " كانت امرأة عطارة يقال لها الحولاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء إني أزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه ". وذكر الحديث. هذا ما روى الخطيب وقد روى لنا هدا الحديث بطوله، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحولاء: " ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها من مكان أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله تعالى إليها وما نظر الله عزوجل إلى عبد قط فعذبه ". قال: زدني يا رسول الله، قال " ليس من امرأة من المسلمين تحمل من زوجها إلا كان لها من الأجر كأجر الصائم القائم المخبت القانت، فإذا رضعته كان لها بكل رضعة عتق رقبة، فإذا فطمته نادى مناد من السماء أيها المرأة استأنفي العمل فقد كفيت ما مضى. فقالت عائشة: يا رسول الله هذا للنساء والرجال؟ قال: ما من رجل من المسلمين يأخذ بيد امرأته يراودها إلا كتب الله له عشر حسنات فإذا عانقها فعشرون حسنة، فإذا قبلها فعشرون ومائة حسنة، فة ذا جامعها ثم قام إلى مغتسله لم يمر الماء على شعرة من جسده إلا كتب الله بها عشر حسنات وحط عنه عشر خطيئات، وإن الله عزوجل ليباهي به الملائكة فيقول: انظروا إلى عبدي قام من هذه الليلة الشديدة بردها فاغتسل من الجنابة مؤمنا، إني ربه أشهدكم أني قد غفرت له ". قال الدارقطني: هذا حديث باطل، وقال: ذهب عبد الرحمن بن مهدى وأبو داود إلى زياد بن ميمون فأنكرا عليه هذا الحديث فقال: اشهدوا أني قد رجعت عنه. قال المصنف قلت: قال يزيد بن هارون: كان زياد بن ميمون كذابا. وقال يحيى بن معين: ليس بشئ لا يساوى قليلا ولا كثيرا. وقال البخاري: تركوه. وأما المصباح بن سهيل فقال البخاري والرازي وأبو زرعة: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن أقوام مشاهير لا يجوز الاحتجاج به.