الموسوعة الحديثية


- أنَّ هذه الآيةَ لمَّا نَزَلَتْ: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108] قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا معشرَ الأنصارِ، إنَّ اللهَ قد أَثْنى عليكم في الطُّهورِ خيرًا، فما طُهُوركُم هذا؟». قالوا: نتَوَضَّأُ للصَّلاةِ، ونَغتسِلُ مِنَ الجنابةِ، ونَسْتنجِي بالماءِ. قالَ: «هو ذاك؛ فعَلَيْكُم به».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبدالله، وأنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3329
التخريج : أخرجه ابن ماجة (355)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (40)، والبيهقي في ((الشعب)) (2492) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة غسل - غسل الجنابة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 257)
554 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، حدثني عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع، أنه حدثه، قال: حدثني أبو أيوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك الأنصاريون رضي الله عنهم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية {فيه رجال يحبون أن يتطهروا، والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهور فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله، نتوضأ للصلاة، والغسل من الجنابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا، غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء، قال: هو ذاك . " هذا حديث كبير صحيح في كتاب الطهارة، فإن محمد بن شعيب بن شابور، وعتبة بن أبي حكيم من أئمة أهل الشام، والشيخان إنما أخذا مخ الروايات، ومثل هذا الحديث لا يترك له، قال إبراهيم بن يعقوب: محمد بن شعيب أعرف الناس بحديث الشاميين، وله شاهد بإسناد صحيح "

سنن ابن ماجه (1/ 127)
355 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا عتبة بن أبي حكيم قال: حدثني طلحة بن نافع أبو سفيان، قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، أن هذه الآية نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور، فما طهوركم؟ قالوا: نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجي بالماء. قال: فهو ذاك، فعليكموه

المنتقى لابن الجارود (ص: 22)
40 - أخبرنا عباس بن الوليد البيروتي، أن ابن شعيب، أخبره قال: أخبرني عتبة بن أبي حكيم الهمداني، عن طلحة بن نافع، أنه حدثه قال: ثني أبو أيوب، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك الأنصاريون رضي الله عنهم أن هذه الآية لما نزلت {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم خيرا في الطهر فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهل مع ذلك غيره؟ قالوا: لا غير أن أحدنا إذا خرج من الغائط أحب أن يستنجي بالماء قال: فهو ذلك فعليكموه

شعب الإيمان (4/ 264)
2492 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا هشام بن عمار السلمي، حدثنا صدقة بن خالد، عن عتبة بن أبي حكيم، حدثني طلحة بن نافع، حدثني أبو أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، إن هذه الآية لما نزلت: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [[التوبة: 108]] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار، إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا، فما طهوركم هذا؟ "، فقالوا: يا رسول الله نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة، ونستنجى بالماء، قال: " هو كذا فعليكم به "