الموسوعة الحديثية


- حديثُ حُذَيفةَ قال : يجتمعُ النَّاسُ في صعيدٍ واحدٍ، فأوَّلُ مدعُوٍّ محمَّدٌ فيقولُ : لبيكَ وسعديكَ، والخيرُ بينَ يديكَ، والشَّرُ ليس إليكَ، المهديُّ من هديتَ عبدُكَ وابنُ عبدِكَ، وبكَ وإليكَ، ولا ملجَأَ ولا مَنجَا منكَ إلَّا إليكَ، تباركتَ وتعاليتَ، فهذا قولُهُ { عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا }

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (10/ 153)
11230 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعه يقول: سمعت صلة بن زفر، يقول: سمعت حذيفة، يقول: " يجمع الناس في صعيد ولا تكلم نفس، فأول مدعو محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، وعبدك وابن عبدك، وبك وإليك، ولا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت فهذا قوله: {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء: 79]

المعجم الأوسط (2/ 9)
1058 - حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: نا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي عز وجل، فأقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، تباركت وتعاليت، لبيك وحنانيك، والمهدي من هديت، عبدك بين يديك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت لم يرو هذا الحديث عن ليث إلا موسى "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 617)
8712 - أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا النفيلي، ثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أنا سيد الناس يوم القيامة، يدعوني ربي فأقول: لبيك وسعديك تباركت لبيك وحنانيك، والمهدي من هديت وعبدك بين يديك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت رب البيت " قال: وإن قذف المحصنة ليهدم عمل مائة سنة وقد أخرجه مسلم شاهدا