الموسوعة الحديثية


- بَينَما نحن نَمشي مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ بَصُرَ بامرأةٍ لا نَظُنُّ أنَّه عَرَفَها، فلمَّا تَوجَّهْنا الطَّريقَ، وقَفَ حتى انتَهَتْ إليه، فإذا فاطِمةُ بِنتُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَضيَ اللهُ عنها، فقال: ما أخرَجَكِ مِن بَيتِكِ يا فاطِمةُ؟ قالت: أتَيتُ أهلَ هذا البَيتِ، فرَحَّمتُ إليهم مَيِّتَهم، وعَزَّيتُهم. فقال: لَعَلَّكِ بَلَغتِ معهمُ الكُدى؟ قالت: مَعاذَ اللهِ أنْ أكونَ بَلَغتُها معهم، وقد سمِعتُكَ تَذكُرُ في ذلك ما تَذكُرُ. قال: لو بَلَغتِها معهم ما رأيتِ الجَنَّةَ حتى يَراها جَدُّ أبيكِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/80
التخريج : أخرجه النسائي (1880)، وأحمد (6574) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - اتباع الجنائز إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 27)
: 1880 - أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله - هو ابن يزيد المقرئ - (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا أبي قال سعيد : حدثني ربيعة بن سيف المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الجبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك.قال أبو عبد الرحمن : ربيعة ضعيف.

[مسند أحمد] - الرسالة (11/ 137)
6574 - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد، حدثنا ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، فقال: " ما أخرجك من بيتك يا فاطمة ؟ " قالت: أتيت أهل هذا البيت، فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، فقال: " لعلك بلغت معهم الكدى ؟ " قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر قال: " لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك "