الموسوعة الحديثية


- قيامًا شاخصةً أبصارُهم أربعين سنةً إلى السَّماءِ فيُلجِمُهم العرَقُ من شدَّةِ الكرْبِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو طيبة عيسى بن سليمان الجرجاني ضعفه ابن معين , وقال ابن عدي: لا أظن أنه كان يتعمد الكذب لكن لعله تشبه عليه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/273
التخريج : أخرجه الطبراني (9/421) (9764)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/257)، والدارقطني في ((رؤية الله)) (160) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير (9/ 421)
9764- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا أبي ، حدثنا ورقاء بن عمر ، حدثنا أبو طيبة ، عن كرز بن وبرة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون فصل القضاء حتى يلتهمهم العرق من شدة الكرب ، ثم ينزل الله عز وجل ويجثو الأمم وينادي : أيها الناس ، ألا ترضون من ربكم الذي خلقكم وأمركم بعبادته ، ثم توليتم عنه وكفرتم نعمته أن يخلي بينكم ، وبين ما توليتم ، يتولى كل إنسان ما تولى ، فينادي مناد من كان يتولى شيئا فليلزمه ، قال : فينطلق من كان تولى حجرا ، أو عودا ، أو دابة ثم ذكر نحو حديث زيد بن أبي أنيسة.

الكامل في الضعفاء (5/ 257)
حدثنا أبي قال ثنا ورقاء بن عمر السكري قال حدثني أبو طيبة عن كرز بن وبرة عن نعيم بن أبي هند عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقوم الناس لرب العالمين سبحانه وتعالى أربعين سنة شاخصة أبصارهم فذكره بطوله وروى هذا الحديث عن أبي طيبة ابنه أحمد وشجاع بن صبيح الجرجاني بطوله

رؤية الله للدارقطني (ص: 258)
160 - حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد إملاء في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة، حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، أملاه علينا من كتابه بمكة سنة خمس وأربعين ومائتين، حدثنا أبي، حدثنا ورقاء بن عمر اليشكري، حدثني أبو طيبة، عن كرز بن وبرة، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقوم الناس لرب العالمين أربعين سنة شاخصة أبصارهم، ينتظرون فصل القضاء، حتى يلجمهم العرق من شدة الكرب، ثم ينزل الله عز وجل وتجثو الأمم، فينادي مناد: أيها الناس، ألا ترضون من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم بعبادته ثم توليتم غيره وكفرتم نعمته، أن يخلي بينكم وبين ما توليتم، يتولى كل إنسان منكم ما تولى، قال: فينادي: إن من كان تولى شيئا فليلزمه، قال: فينطق من كان تولى حجرا، أو عبدا، أو دابة يطلبه، قال: فيفر منهم آلهتهم، فيقولون: ما شعرنا بهذا، ويتبع اليهود، والنصارى وأصحاب الملائكة الشياطين الذين أمروهم بعبادتهم، فيسوقونهم حتى يلقونهم في جهنم، ويبقى أهل الإسلام، فيقول لهم ربهم عز وجل: ما لكم ذهب الناس وبقيتم؟ قالوا: إن لنا ربا لم نره بعد، يقول: وهل تعرفونه إذا رأيتموه؟ يقولون: بيننا وبينه آية، إذا رأيناه عرفناه قال: فيكشف عن ساق، فيخرون له سجدا، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر، يريدون أن يسجدوا، فلا تلين ظهورهم، ويرفعون رءوسهم، ونورهم بين أيديهم وبأيمانهم، فمنهم من يكون نوره مثل الجبل بين يديه، ثم يكون دون ذلك على قدر أعمالهم، فيمشون وهو بين أيديهم يتبعونه، فيقول أهل النفاق: ذرونا {نقتبس من نوركم} ، ومضى النور بين أيديهم وبقي أثره مثل حد السيف دحض مزلة، {قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب} ، وقرأ إلى آخر الآية إلى قوله: {الغرور} ، فيكون أسرعهم خروجا أفضلهم عملا، فالمرة الأولى مثل البرق وطرف العين، ثم المرة التي تليها مثل الريح، ثم مثل الطير، ثم مثل جري الفرس، ثم سعيا، ثم رملا بطيئا، ثم مشيا حتى يكون آخرهم خروجا من يحبو على ركبتيه وقدميه ومرفقيه ووجهه، ويجر إحدى رجليه، ويعلق الأخرى، تصيب النار من شعره وجلده حتى يرى أنه لن يخرج، فإذا خرج ونظر إليها قال: تبارك الذي أنجاني منك، ما أعطي أحد من الأولين والآخرين ما أعطاني ربي عز وجل، أنجاني منك بعدما رأيت منك ما رأيت، قال: ثم ينطلق إلى غدير بين يدي الجنة، فيغتسل ويشرب، فيعود إليه مثل ألوان أهل الجنة وريحهم، ثم ينطلق إليها وقد سبقه الناس، فينظر إلى أدنى منزل فيها على بابه، لم يخطر على باله أن يرى مثله، ولم يره أحد من الدنيا فتتوق نفسه إليه، فيقول: رب أنزلني هذا المنزل، فيقول: أتسألني منزلا من الجنة وقد أنجيتك مما رأيت؟ يقول: إنما أريد أن تجعل بيني وبين النار هذا الباب، فلا أراها ولا أسمع حسيسها، يقول: فلعلك إن أعطيتك هذا تسلني غيره؟ يقول: لا وعزتك لا أبغ غيره، ولا أجد أفضل منه، يقول: فهو لك، فإذا أتاه نظر بين يديه إلى منزل كأنما كان منزله معه حلما، فلا تملك نفسه حتى ينطلق إليه يقول: رب أنزلني هذا المنزل، يقول: فأين ما أقسمت لي عليه؟ فيقول: هذا المنزل الواحد، يقول: فلعلك تسلني غيره؟ يقول: لا وعزتك، لا أسألك غيره، يقول: فهو لك. فإذا أتاه رأى منزلا كأنما كان منزله معه حلما، يقول: رب هذا المنزل، يقول: فأين ما أقسمت لي عليه؟ يقول: هذا ثم لا أسألك غيره، يقول: فهو لك. فإذا أتاه رأى منزلا كأنما كانت تلك المنازل عنده حلما، فيقوم مبهوتا لا يستطيع أن يتكلم، فيقول: ما لك لا تسألني؟ يقول: رب قد سألتك حتى خشيت مقتك وقد أقسمت لك حتى استحييت، فيقول: فماذا الذي ترضى؟ ولا يدري العبد ماذا أعد الله لأهل الكرامة، ولم ير إلا الدنيا وملكها، فيقول: أيرضيك أن أجمع لك الدنيا من أول يوم خلقتها إلى آخر يوم أفنيتها، ثم أضعفها لك عشرة أضعاف؟ فيقول: أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ يقول: لا أستهزئ بك، ولكني قادر أن أفعله " قال بعض أصحابه: لقد سمعتك تحدث بهذا الحديث مرارا، ما بلغت هذا إلا ضحكت، قال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث به، ما بلغ هذا قط إلا ضحك له حتى تبدو أضراسه، فأضحك لضحكه، " فقال: رب ألحقني بالناس، فألحق بهم، قال: فينطلق يرفل في الجنة حتى يبدو له شيء لم يك ما رأى معه شيئا، فيخر ساجدا فيقول: ما لك؟ فيقول: أليس هذا ربي تجلى لي؟ يقول: لا، ولكنه منزلك، وهو أدنى منازلك، قال: فيتلقاه رجل إذا رأى وجهه وثيابه قام مبهوتا يظن أنه ملك، فيسلم عليه، فيرد عليه السلام، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا قهرمان من قهارمتك، على منزل من منازلك، ولك مثلي ألف قهرمان، كلهم على منزلتي، فينطلق بين يديه، فإذا قصر من لؤلؤة جوفاء فيها مصاريعها وسقوفها، وأعلاقها ومفاتيحها، فإذا فتحه ولم يفتحه قبل ذلك غيره، استقبلته خيمة من جوهرة خضراء طولها سبعون ذراعا، لها سبعون بابا، كل باب منها يفضي إلى جوهرة على مثل طولها، لها سبعون بابا، ليست فيها خيمة على لون صاحبتها، في كل خيمة أزواج ومناصف وأسرة، فإذا دخلها وجد فيها حوراء عيناء، عليها سبعون حلة، ليست منها حلة على لون صاحبتها، يرى مخ ساقها من وراء ثيابها، لا يعرض عنها إعراضة إلا ازدادت في عينه حسنا سبعين ضعفا، وازداد في عينها حسنا سبعين ضعفا، فيكون كبدها مرآته، وكبده مرآتها، فإذا أشرف على ظهر القصر، أشرف على ملك مائة سنة، ينفذه بصره، إذا سار فيه سار في ملك مائة سنة، لا ينتهي إلى شيء منه إلا نظر فيه أجمع. فهذا أدنى أهل الجنة منزلا، فكيف بأفضلهم " قال ابن صاعد: قال محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ: كان أبي يقول: الغرور والغرور، فالغرور: الشيطان، والغرور: الدنيا