الموسوعة الحديثية


- عن هانئٍ مَوْلى عثمانَ، قال: كان عثمانُ إذا وقَف على قبرٍ بكَى، حتى يبُلَّ لِحيتَه، فقيل له: تذكُرُ الجنَّةَ والنارَ فلا تَبكِي، وتَبكِي مِن هذا؟! فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: القبرُ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرةِ، فإنْ يَنْجُ منه فما بعدَه أيسَرُ منه، وإن لم ينجُ منه فما بعدَه أشَدُّ منه، قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما رأيتُ منظرًا قطُّ إلَّا والقبرُ أفظَعُ منه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 454
التخريج : أخرجه الترمذي (2308)، وابن ماجه (4267)، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (454) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء إيمان - اليوم الآخر دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 553)
2308- حدثنا هناد قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا هشام بن يوسف قال: حدثني عبد الله بن بحير، أنه سمع هانئا، مولى عثمان قال: كان عثمان، إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1426 )
‌4267- حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثني يحيى بن معين قال: حدثنا هشام بن يوسف، عن عبد الله بن بحير، عن هانئ، مولى عثمان، قال: كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار، ولا تبكي، وتبكي من هذا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه، فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد منه)) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه))

[مسند أحمد] (1/ 503 ط الرسالة)
((• ‌454- حدثنا عبد الله، حدثني يحيى بن معين، حدثنا هشام بن يوسف، حدثني عبد الله بن بحير القاص، ‌عن ‌هانئ ‌مولى ‌عثمان، قال: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى، حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد منه)). قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه)) (2)))