الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلَتْ هذه الآيَةُ التي في الفُرْقَانِ : و الذينَ لا يَدْعُونَ مع اللهِ إِلَهًا آخَرَ و لا يَقْتُلونَ النَّفْسَ التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بِالحَقِّ عَجِبْنا للِينِها، فَلَبِثْنا ستَّةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ نزلَتْ التي في النِّساءِ ) : ( و مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فيها و غَضِبَ اللهُ عليهِ و لَعَنَهُ ) حتى فرغَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في المتابعات والشواهد
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2799
التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 136/ 4869)، واللفظ له بلفظ: "سبعة أشهر"، وأبو داود (4272)، والنسائي (4006)، بلفظ:"ستة أشهر"
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان تفسير آيات - سورة النساء ديات وقصاص - تحريم القتل ديات وقصاص - قتل المؤمن رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 136)
: 4869 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن جهم بن أبي جهم، أن أبا الزناد، أخبرهم أن خارجة بن زيد بن ثابت، أخبره عن زيد بن ثابت قال: " لما نزلت هذه الآية التي في الفرقان {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68] ‌عجبنا ‌للينها فلبثنا سبعة أشهر ثم نزلت التي في النساء {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه} [النساء: 93] حتى فرغ "

سنن أبي داود (4/ 104)
: 4272 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد، أخبرنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن مجالد بن عوف، أن خارجة بن زيد، قال: سمعت زيد بن ثابت، في هذا المكان يقول: " أنزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها} [النساء: 93] ‌بعد ‌التي ‌في ‌الفرقان {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الفرقان: 68] بستة أشهر "

سنن النسائي (7/ 164)
: 4006 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت قال: "نزلت هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها} [النساء: 93] الآية كلها بعد الآية التي نزلت ‌في ‌الفرقان ‌بستة ‌أشهر. قال أبو عبد الرحمن: محمد بن عمرو لم يسمعه من أبي الزناد