الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالجُحفةِ، فقالَ : أليسَ تشهدونَ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ وأنَّ القرآنَ جاءَ من عندِ اللَّهِ ؟ قلنا : بلَى. قالَ : فأبشِروا فإنَّ هذا القرآنَ طَرفُهُ بيدِ اللَّهِ وطَرفُهُ بأيديكم فتمسَّكوا بِهِ، فإنَّكم لن تَهْلِكوا ولن تضلُّوا بعدُ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/60 التخريج : أخرجه البزار (3421) بلفظه، والطبراني (1539) (2/ 126) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 229) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام إيمان - توحيد الألوهية قرآن - عاقبة من ابتغى الهدى من غير القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (8/ 346)
: 3421 - أخبرنا عمرو بن علي، وعلي بن مسلم، قالا: أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا أبو عبادة الأنصاري، قال: أخبرنا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله ، قلنا: بلى، قال: فأبشروا، فإن هذا ‌القرآن ‌طرفه ‌بيد ‌الله ‌وطرفه ‌بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، وقد روي عن غير جبير نحو من هذا الكلام، ولا نعلم رواه عن الزهري إلا أبو عبادة الأنصاري .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 126)
: 1539 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، ثنا أبو عبادة الزرقي، ثنا الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالجحفة فخرج علينا، فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟ ، قلنا: نعم، قال: فأبشروا فإن هذا ‌القرآن ‌طرفه ‌بيد ‌الله، ‌وطرفه ‌بأيديكم، فتمسكوا به، ولا تهلكوا بعده أبدا .

[تاريخ أصبهان] (2/ 229)
: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي البزاز الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن عمر رستة، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا أبو عبادة الأنصاري، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن هذا القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بلى قال: فإن هذا ‌القرآن ‌طرفه ‌بيد ‌الله، ‌وطرفه ‌بأيديكم، فتمسكوا به؛ فإنكم لن تهلكوا ولا تضلوا بعده أبدا .