الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كَانَتْ في بَنِي إسْرَائِيلَ قِصَاصٌ ولَمْ تَكُنْ فِيهِمُ الدِّيَةُ، فَقالَ اللَّهُ لِهذِه الأُمَّةِ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ} [البقرة: 178] في القَتْلَى - إلى هذِه الآيَةِ - {فمَن عُفِيَ له مِن أخِيهِ شيءٌ} [البقرة: 178] قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَالعَفْوُ أنْ يَقْبَلَ الدِّيَةَ في العَمْدِ قالَ: {فَاتِّبَاعٌ بالمَعروفِ} [البقرة: 178] أنْ يَطْلُبَ بمَعروفٍ ويُؤَدِّيَ بإحْسَانٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6881
التخريج : أخرجه النسائي (4781)، وعبد الرزاق (18450)، وابن أبي شيبة (28550) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 6)
6881 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كانت في بني إسرائيل قصاص ولم تكن فيهم الدية، فقال الله لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص} [[البقرة: 178]] في القتلى - إلى هذه الآية - {فمن عفي له من أخيه شيء} [[البقرة: 178]] " قال ابن عباس: فالعفو أن يقبل الدية في العمد قال: {فاتباع بالمعروف} [[البقرة: 178]] أن يطلب بمعروف ويؤدي بإحسان

سنن النسائي (8/ 36)
4781 - قال: الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن سفيان، عن عمرو، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية، فأنزل الله عز وجل: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [[البقرة: 178]] إلى قوله {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [[البقرة: 178]] " فالعفو: أن يقبل الدية في العمد، واتباع بمعروف يقول: يتبع هذا بالمعروف، وأداء إليه بإحسان، ويؤدي هذا بإحسان ذلك "، {تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم، إنما هو القصاص ليس الدية

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 85)
18450 - عن معمر , عن عمرو بن دينار , أو ابن أبي نجيح أو كليهما , عن مجاهد , عن ابن عباس , قال: كان في بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية , فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى} [[البقرة: 178]] , الآية: {فمن عفي له من أخيه شيء} [[البقرة: 178]] قال: " فالعفو أن يقبل في العمد الدية , {فاتباع بالمعروف} [[البقرة: 178]] يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه القاتل {بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم " 18451 - قال عبد الرزاق: وأخبرنا به ابن عيينة , عن عمرو بن دينار , عن مجاهد , عن ابن عباس

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (14/ 322)
28550- حدثنا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن مجاهد ، عن ابن عباس، قال : كان في بني إسرائيل القصاص ، ولم تكن فيهم الدية ، فقال الله لهذه الأمة : {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر ، والعبد بالعبد ، والأنثى بالأنثى ، فمن عفي له من أخيه شيء ، فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} فالعفو : أن تقبل الدية في العمد : {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} قال : فعلى هذا : أن يتبع بالمعروف ، وعلى ذاك أن يؤدي إليه بإحسان ، {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}.