الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا أهدى للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَكْرةً فعوَّضَه منها ستَّ بَكْراتٍ فتسخَّطَ فبلغَ ذلِك رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فحمدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ ثمَّ قالَ إنَّ فلانًا أَهدى إليَّ ناقةً فعوَّضتُه منها ستَّ بَكْراتٍ فظلَّ ساخطًا لقد هممتُ أن لا أقبلَ هديَّةً إلَّا من قرشيٍّ أو أنصاريٍّ أو ثقفيٍّ أو دَوسيٍّ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3/221
التخريج : أخرجه أبو داود (3537) مختصراً، والترمذي (3945)، وأحمد (7918) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل القبائل هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - عدم قبول الهدية لعلة هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - ما لا يرد من الهدية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 314 ط مع عون المعبود)
: ‌3537 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي ، نا سلمة، يعني: ابن الفضل ، حدثني محمد بن إسحاق ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وايم الله لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية إلا أن يكون مهاجريا قرشيا، أو أنصاريا، أو دوسيا، أو ثقفيا.

[سنن الترمذي] (5/ 730)
: ‌3945 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني أيوب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي وفي الحديث كلام أكثر من هذا. هذا حديث قد روي من غير وجه عن أبي هريرة. ويزيد بن هارون يروي عن أيوب أبي العلاء وهو أيوب بن مسكين ويقال: ابن أبي مسكين، ولعل هذا الحديث الذي روي عن أيوب، عن سعيد المقبري هو: أيوب أبو العلاء

مسند أحمد (13/ 296 ط الرسالة)
: ‌7918 - حدثنا يزيد، أخبرنا أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ست بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي " .