الموسوعة الحديثية


- [روايةُ] ويؤمن بالقدرِ خيرِه وشرِّه وحلوِه ومرِّه منَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/290
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (5883)، وابن أبي شيبة (31068)، والطبراني (12/431) (13581) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان قدر - الإيمان بالقدر قدر - التكذيب بالقدر قدر - كل شيء بقدر إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 446)
5883- أنبأ أبو داود قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأ شريك عن الركين بن الربيع عن يحيى بن يعمر وعن عطاء بن السائب عن بن بريدة قال حججنا واعتمرنا ثم قدمنا المدينة فأتينا بن عمر فسألناه فقلنا يا أبا عبد الرحمن إنا نغزو في هذه الأرض فنلقى قوما يقولون لا قدر فأعرض بوجهه عنا ثم قال إذا لقيت أولئك فاعلم أن عبد الله بن عمر منهم بريء فإنهم منه براء ثم قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاء رجل حسن الوجه حسن الشارة طيب الريح قال فعجبنا لحسن وجهه وشارته وطيب ريحه فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم ثم قام فقال أدنو يا رسول الله قال نعم قال فدنا ثم قام قال فعجبنا لتوقيره النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال أأدنو يا رسول الله قال فدنا حتى وضع فخذه على فخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ورجله على رجله ثم قال يا رسول الله ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والبعث من بعد الموت والحساب والقدر خيره وشره وحلوه ومره قال صدقت قال فتعجبنا لقوله لرسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت ثم قال يا رسول الله ما الإسلام قال تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة قال صدقت قال فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال يا رسول الله ما الإحسان قال تخشى الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال صدقت قال فتعجبنا لتصديقه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم انكفأ راجعا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم علي بالرجل فطلبناه فلم نجده فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا جبريل جاء ليعلمكم أمر دينكم وما أتاني قط إلا عرفته إلا في صورته هذه

مصنف ابن أبي شيبة- ت. عوامة (11/ 44)
31068- حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، قال: وردنا المدينة، فأتينا عبد الله بن عمر، فقلنا: يا أبا عبد الرحمن، إنا نمعن في الأرض فنلقى قوما يزعمون أن لا قدر، فقال: من المسلمين ممن يصلي إلى القبلة، قلنا نعم ممن يصلي إلى القبلة، قال: فغضب حتى وددت أني لم أكن سألته، ثم قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم، أن عبد الله بن عمر منهم بريء وأنهم منه برآء، ثم قال: إن شئت حدثتك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أجل فقال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (12/ 431)
13581- حدثنا الحسين بن بهان العسكري، حدثنا سهل بن عثمان (ح) وحدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، حدثنا الحسن بن حماد سجادة، قالا: حدثنا المطلب بن زياد الثقفي، عن منصور بن المعتمر، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: أتى رجل ابن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن إنا نسافر فنلقى أقواما يقولون لا قدر، قال: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أتاه رجل حسن الوجه طيب الريح نقي الثوب , فقال: السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنو منك؟ قال: ادنه فدنا دنوة قال: ذلك مرارا حتى اصطكتا ركبتاه ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان، والغسل من الجنابة قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والجنة، والنار، والقيامة، والقدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم. قال: صدقت، فما الإحسان؟ قال: تعبد الله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: نعم، قال: صدقت، قلنا ما رأينا رجلا أحسن وجها ولا أطيب ريحا، وأشد توقيرا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: صدقت , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل فقمنا، وقمت أنا على طريق من طرق المدينة فلم نر شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون من هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: هذا جبريل عليه السلام يعلمكم مناسك دينكم، ما أتاني في صورة قط إلا عرفته إلا هذه الصورة.