الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هُرَيرةَ قَدِمَ المدينةَ في رَهْطٍ مِن قومِه، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَيْبَرَ، وقدِ استخلفَ سِباعَ بنَ عُرْفُطةَ على المدينةِ، قال: فانتهَيتُ إليه وهو يَقرَأُ في صلاةِ الصُّبحِ في الركعةِ الأولى بـ: {كهيعص}، وفي الثانيةِ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}، قال: فقلتُ لنفْسي: وَيْلٌ لفُلانٍ، إذا اكتالَ اكتالَ بالوافي، وإذا كال كال بالناقِصِ، قال: فلمَّا صلَّى زوَّدَنا شيئًا حتى أتَيْنا خَيْبَرَ، وقدِ افتتحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيْبَرَ، قال: فكَلَّمَ المسلمينَ فأَشْرَكونا في سِهامِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8552
التخريج : أخرجه أحمد (8552) واللفظ له، والطيالسي (2713)، وابن خزيمة (1039) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المطففين صلاة - القراءة في الفجر غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر فضائل سور وآيات - سورة مريم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 226)
8552- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خثيم يعني ابن عراك، عن أبيه، أن أبا هريرة، قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف سباع بن عرفطة على المدينة، قال: (( فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ: كهيعص، وفي الثانية: ويل للمطففين))، قال: فقلت لنفسي: (( ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص))، قال: (( فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر))، قال: (( فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم))

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 316)
2713- حدثنا أبو داود قال: حدثنا وهيب بن خالد، عن خثيم بن عراك، أن أبا هريرة، ونفرا، من قومه (( أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وافدين، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج إلى خيبر قال: فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه قد فتح خيبر، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فأشركونا في سهامهم))

صحيح ابن خزيمة (2/ 120)
1039- أنا أبو عمار، نا الفضل بن موسى، نا خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد استخلف على المدينة سباع بن عرفطة.