الموسوعة الحديثية


- يُدعَى النَّاسُ بأسمائِهم يومَ القيامةِ، إلَّا آدمَ فإنَّه يُكنَى أبا محمَّدٍ، وأهلُ الجنَّةِ جُرْدٌ ، مُردٌ، إلَّا موسَى بنَ عمرانَ فإنَّ لحيتَه تضرِبُ إلى سُرَّتِه
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/587
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/400)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (5/1580)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/257) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - موسى جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 400) 477 - شيخ بن أبي خالد البصري يروي عن حماد بن سلمة، روى عنه ابن أبي السري العسقلاني، لا يجوز الاحتجاج به بحال. روى عن حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يحشر الناس يوم القيامة جردا مردا بنو ثلاث وثلاثين إلا موسى بن عمران، فإن لحيته إلى سرته".... ثلاثتها بواطيل موضوعات، لا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاله، ولا جابر رواه، ولا عمرو حدث به، وليس هذا من حديث حماد بن سلمة، وإنما ذكرت هذا الشيخ ليعرفه من الحديث صناعته، فلا يشتغل بأمثاله إلا عند الاعتبار.

[العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني] (5/ 1580)
: حدثنا الحسن بن أحمد العطاردي، حدثنا وهب بن حفص، حدثنا عبد الملك الجدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم عليه السلام فإنه يكنى أبا محمد وليس أحد من أهل الجنة إلا وهم جرد ومرد إلا ما كان من موسى بن عمران فإن لحيته تبلغ سرته

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 257)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا ابن عدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم العزي حدثنا محمد بن أبي السري حدثنا شيخ بن أبي خالد البصري حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدعى الناس بأسمائهم يوم القيامة،إلا آدم فإنه يكنى أبا محمد، وأهل الجنة جرد، إلا موسى بن عمران فإن لحيته تضرب إلى سرته "....وأما الثاني والثالث ففيه شيخ بن أبي خالد. قال ابن عدي: حدث عن حماد بن سلمة بأحاديث مناكير بواطيل. وقال ابن حبان: هذا موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشيخ بن أبي خالد كان يروى عن الثقاة المعضلات لا يحتج به بحال، ولما حدث ابن السرى عن شيخ بن أبي خالد بهذا الحديث بلغ ذلك إلى وهب بن حفص وكان مغفلا فسرقه وحدث به عن عبد الملك الجندي متوهما أنه سمع منه.