الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال اختصمتِ الجنَّةُ والنَّارُ فقالتِ الجنَّةُ ما لي إنَّما يدخلني فقراءُ النَّاسِ وسقطُهم وقالتِ النَّارُ ما لي إنَّما يدخلني الجبَّارونَ والمتَكبِّرونِ فقال أنتِ رحمتي أصيبُ بِك من أشاءُ وأنتِ عذابي أصيبُ بِك من أشاءُ ولِكلِّ واحدةٍ منكما ملؤُها فأمَّا الجنَّةُ فإنَّ اللَّهَ ينشئُ لَها من خلقِه ما شاءَ وأمَّا النَّارُ فيلقونَ فيها وتقولُ هل من مزيدٍ ويلقَونَ فيها وتقولُ هل من مزيدٍ حتَّى يضعَ فيها قدمَه فَهناكَ تُملأُ ويزوى بعضُها إلى بعضٍ وتقولُ قَطْ قَطْ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 13/2/207
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (512)، ويحيى بن سلام في ((تفسيره)) (2/ 688) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - احتجاج الجنة والنار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (21/ 446)
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا ابن علية قال: أخبرنا أيوب، وهشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: " اختصمت الجنة والنار، فقالت الجنة: ما لي، إنما يدخلني فقراء الناس وسقطهم؛ وقالت النار: ما لي، إنما يدخلني الجبارون والمتكبرون، فقال: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وأنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة فإن الله ينشئ لها من خلقه ما شاء، وأما النار فيلقون فيها وتقول: هل من مزيد؟ ويلقون فيها وتقول هل من مزيد، حتى يضع فيها قدمه، فهناك تملأ، ويزوى بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط"

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (1/ 330)
512- قال: حدثنيه جدي رحمه الله، قال: حدثنا الحجاج بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد، قال: قال أبو هريرة: اختصمت الجنة والنار، فقالت النار: يدخلني الجبارون، والمتكبرون، وقالت الجنة: يا رب ما لي يدخلني ضعفاء الناس وسقطهم، قال: فقال للجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، قال: فأما الجنة فإن الله لا يظلم الناس شيئا، وينشئ لها من يشاء، قال: وأما النار فيلقى فيها، فيقول: هل من مزيد، ويلقى فيها، ويقول: هل من مزيد، ويلقى فيها، ويقول: هل من مزيد، قال: فيضع قدمه فيها فحينئذ تمتليء وينزوي بعضها إلى بعض، ويقول: قط. قط. قال: وأيوب هذا يحدث بأحاديث كثيرة لا أصل لها، ولا يتابع منها على شيء، وهذان الحديثين من أقرب ما حدث به وأسنده.

تفسير يحيى بن سلام (2/ 688)
وحدثني يزيد بن إبراهيم، والحسن بن دينار، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: اختصمت الجنة والنار، فقالت النار: يا رب ما لي يدخلني الجبارون والمتكبرون؟ وقالت الجنة: يا رب، ما لي يدخلني ضعفاء الناس وسقطهم؟ فقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة فإن الله تبارك وتعالى لا يظلم الناس شيئا، وينشئ لها ما يشاء من خلقه، وأما النار فيقذف فيها {وتقول هل من مزيد} [[ق: 30]] ويقذف فيها {وتقول هل من مزيد} [[ق: 30]] ويقذف فيها {وتقول هل من مزيد} [[ق: 30]] حتى يضع عليها قدمه فحينئذ تمتلئ وتنزوي بعضها إلى بعض وتقول: قد، قد. وقال بعضهم: قد، قد ثلاث مرات.