الموسوعة الحديثية


-  أنَّ غُلامًا لِيَهُودَ كانَ يَخْدُمُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمَرِضَ، فأتاهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ ، فقالَ: أسْلِمْ، فأسْلَمَ. وقالَ سَعِيدُ بنُ المُسَيِّبِ، عن أبِيهِ: لَمَّا حُضِرَ أبو طالِبٍ جاءَهُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5657
التخريج : أخرجه أبو داود (3095)، وأحمد (13375)، وابن حبان (4884) بلفظه تامًا، دون ذكر قول سعيد.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم مريض - عيادة المشرك إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 117)
5657 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه: أن غلاما ليهود، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال: أسلم فأسلم وقال سعيد بن المسيب، عن أبيه: لما حضر أبو طالب جاءه النبي صلى الله عليه وسلم

سنن أبي داود (3/ 185)
3095 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس، أن غلاما، من اليهود كان مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه، وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم فأسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار

[مسند أحمد] (21/ 78)
13375 - حدثنا يونس، حدثنا حماد، عن ثابت، قال: ولا أعلمه إلا عن أنس، أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت، فدعاه إلى الإسلام، فنظر الغلام إلى أبيه وهو عند رأسه، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم، فأسلم، ثم مات، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار

صحيح ابن حبان (11/ 242)
4884 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن العلاف، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو جالس عند رأسه، فقال له: أطع أبا القاسم قال: فأسلم، قال: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عنده، وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار