الموسوعة الحديثية


- عنْ أبي العاليةَ وهو من كبارِ التابعينَ قال في قولهِ تعالى : أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ الآيةَ قالَ : قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ : لو كانتْ كفارتُنَا ككفاراتِ بني إسرائيلَ ؟ فقال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : اللهمَّ لا نبغِيها، ثلاثًا، ما أعطاكُمُ اللهُ خيرٌ مما أعطَى بنِي إسرائيلَ، كانَ أحدُهمْ إذا أصابَ الخطيئةَ وجدَها مكتوبةً على بابِهِ، وكفارتَها. فإنْ كَفَّرَها كانتْ لهُ خزيًا في الدنيا، وإنْ لمْ يكفِّرْها كانتْ له خزيًا في الدنيا والآخرةِ فأعطاكُمُ اللهُ خيرًا مما أعطاهمْ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدَ اللهَ غَفُورًا رَحِيمًا فَنَزَلَتْ أَمْ تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قُبْلُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/352
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1783)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1076)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة تفسير آيات - سورة النساء توبة - الحض على التوبة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (2/ 491)
1783 - حدثني به المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية قال، قال رجل: يا رسول الله، لو كانت كفاراتنا كفارات بني إسرائيل! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اللهم لا نبغيها! ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل إذا فعل أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة، وقد أعطاكم الله خيرا مما أعطى بني إسرائيل، قال: (ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما) [[النساء: 110]] . قال: وقال:"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهن". وقال:"من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها، ولا يهلك على الله إلا هالك". فأنزل الله: (أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل) .

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(1/ 203) 1076- حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، في قوله : {{أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} قال : قال رجل : يا رسول الله ، لو كانت كفارتنا ككفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم لا نبغيها - ثلاثا - ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة ، فما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل قال : {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} (النساء) وقال صلى الله عليه وسلم : الصلوات الخمس من الجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن وقال : من هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه ، وإن عملها كتبت واحدة ، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة واحدة ، وإن عملها كتبت له عشر أمثالها ، ولا يهلك على الله إلا هالك فأنزل الله عز وجل : {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل}.