الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ آخَى بينَ سلمانَ، وأبي الدَّرداءِ، فجاءَ سَلمانُ يزورُ أبا الدَّرداءِ، فوجدَ أمَّ الدَّرداءِ مُتبذِّلةً ، فقالَ لَها: ما شأنُكِ؟ فقالَت: إنَّ أخاكَ ليست لَهُ حاجةٌ في الدُّنيا، زادَ يوسفُ: يَصومُ النَّهارَ ويقومُ اللَّيلَ قالا: فلمَّا جاءَ أبو الدَّرداءِ فرحَّبَ بِهِ، وقرَّبَ إليهِ طعامًا، فقالَ لَهُ: كُل، فقالَ: أولستُ أطعمُ؟ فَقالَ: ما أَنا بآكلٍ حتَّى تأكلَ، فأَكَلَ معَهُ وباتَ عندَهُ، فلمَّا كانَ مِن آخرِ اللَّيلِ ذَهَبَ أبو الدَّرداءِ يقومُ، فحَبسَهُ سلمانُ، فلمَّا كانَ عندَ الفجرِ قالَ: قمِ الآنَ، فقاما فَصلَّيا، فقالَ لَهُ سلمانُ: إنَّ لربِّكَ عَليكَ حقًّا، ولنفسِكَ عليكَ حقًّا، ولأَهْلِكَ ولضَيفِكَ عليكَ حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حَقٍّ حقَّهُ، فأمَّا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذُكِرَ ذلِكَ لَهُ، فقالَ: صَدقَ سَلمانُ الفارسيُّ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو جحيفة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 539
التخريج : أخرجه البخاري (‌1968)، وأبو يعلى (898)، وابن حبان (3690) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: علم - فضل الفقه على العبادة مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار تراويح وتهجد وقيام ليل - الاقتصاد في قيام الليل رقائق وزهد - الوصايا النافعة صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 309)
: 2144 - حدثنا محمد بن بشار، عن جعفر بن عون، ح وحدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جعفر بن عون العمري، حدثنا أبو عميس، عن عون بن أبي ‌جحيفة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌آخى ‌بين ‌سلمان، وأبي الدرداء، فجاء سلمان يزور أبا الدرداء، فوجد أم الدرداء متبذلة، فقال لها: ما شأنك؟ فقالت: إن أخاك ليست له حاجة في الدنيا، زاد يوسف: يصوم النهار ويقوم الليل قالا: فلما جاء أبو الدرداء فرحب به، وقرب إليه طعاما، فقال له: كل، فقال: أولست أطعم؟ فقال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل معه وبات عنده، فلما كان من آخر الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، فحبسه سلمان، فلما كان عند الفجر قال: قم الآن، فقاما فصليا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك ولضيفك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأما النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: صدق سلمان الفارسي

[صحيح البخاري] (3/ 38)
: ‌1968 - حدثنا محمد بن بشار : حدثنا جعفر بن عون : حدثنا أبو العميس ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا. فجاء أبو الدرداء، فصنع له طعاما، فقال: كل، قال: فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، قال: نم، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان من آخر الليل، قال سلمان: قم الآن، فصليا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق سلمان.

مسند أبي يعلى (2/ 193 ت حسين أسد)
: 898 - حدثنا زهير، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو عميس، عن عون بن أبي ‌جحيفة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌آخى ‌بين ‌سلمان، وبين أبي الدرداء، قال: فجاء سلمان يزور أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبتلة، قال: ما شأنك؟ قالت: إن أخاك ليس له حاجة في الدنيا، فلما جاء أبو الدرداء رحب به سلمان وقرب إليه طعاما، فقال له سلمان: اطعم، قال: إني صائم، ثم قال: أقسمت عليك إلا ما طعمت، ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل معه وبات عنده، فلما كان من الليل قام أبو الدرداء، فأجلسه سلمان ثم قال: يا أبا الدرداء، إن لربك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، ولجسدك عليك حقا، أعط كل ذي حق حقه، صم وأفطر، وقم ونم، وائت أهلك، فلما كان عند الصبح قال: قم الآن، فقاما فصليا ثم خرجا إلى الصلاة، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه أبو الدرداء فأخبره بما قال سلمان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما قال له سلمان

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (4/ 413)
: ‌‌ذكر الإخبار بأن على المرء مع قيامه في النوافل إعطاء الحظ لنفسه وعياله. 3690 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو عميس، عن عون بن أبي ‌جحيفة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌آخى ‌بين ‌سلمان وأبى الدرداء، قال: فجاء سلمان يزور أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبتلة، فقال: ما شأنك؟ قالت: إن أخاك ليست له حاجة في الدنيا، فلما جاء أبو الدرداء، رحب به سلمان، وقرب إليه طعاما، فقال له سلمان: اطعم، قال: إني صائم، قال: أقسمت عليك إلا طعمت، فإني ما أنا بآكل حتى تأكل. قال: فأكل معه وبات عنده. فلما كان من الليل، قام أبو الدرداء فحبسه سلمان، ثم قال: يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، ولجسدك عليك حقا، أعط كل ذي حق حقه، صم وأفطر، وقم ونم، وائت أهلك، فلما كان عند الصبح، قال: قم الآن، فقاما فصليا ثم خرجا إلى الصلاة، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم، قام إليه أبو الدرداء، فأخبره بما قال سلمان، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما قال سلمان.