الموسوعة الحديثية


- استأذَن رجلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : بئسَ ابنُ العشيرةِ فلمَّا دخَلَ هشَّ لهُ وانبسَطَ إليهِ فلمَّا خرج استأذنَ آخَرُ قال : نِعْمَ ابنُ العشيرةِ فلمَّا دخل لَم ينبسِط إليهِ كما انبسَطَ إلى الآخَرِ ولم يَهِشَّ لهُ كما هَشَّ للآخَرِ فلمَّا خرجَ قلتُ يا رسولَ اللهِ قلتَ لِفلانٍ ما قلتَ ثمَّ هشَشتَ إليه وقلتَ لفلانٍ ما قلتَ ولم أركَ صنَعتَ مثلَه قال : يا عائشةُ ! إنَّ مِن شرِّ النَّاسِ من اتُّقِيَ لفُحْشِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف دون قصة الرجل الأول فإنها صحيحة مع قوله: "يا عائشة"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 54
التخريج : أخرجه مسلم (2591)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (338) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)) [صحيح مسلم] (4/ 2003 ) ((73- م- (‌2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة))

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص123)
‌338- حدثنا إبراهيم قال: حدثنا محمد بن فليح قال: حدثنا أبي، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي يونس مولى عائشة، أن عائشة قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بئس ابن العشيرة))، فلما دخل هش له وانبسط إليه، فلما خرج الرجل استأذن آخر، قال: ((نعم ابن العشيرة))، فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر، ولم يهش إليه كما هش للآخر، فلما خرج قلت: يا رسول الله، قلت لفلان ما قلت ثم هششت إليه، وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت مثله؟ قال: ((يا عائشة، إن من شر الناس من اتقي لفحشه))