الموسوعة الحديثية


- تصدَّقنْ يا معشرَ النِّساءِ ولو من حُليِّكنَّ قالت : فرجعتُ إلى عبدِ اللهِ, فقلتُ : إنَّك رجلٌ خفيفُ ذاتِ اليدِ, وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أمرنا بالصَّدقةِ, فائْتِه فاسألْه, فإن كان يُجزِئُ ذلك عنِّي, وإلَّا صرفُتها إلى غيرِكم, قالت : فقال لي عبدُ اللهِ, بل ائتيه أنتِ, قالت : فانطلقتُ فإذا امرأةٌ من الأنصارِ ببابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حاجتُها حاجتي, قالت : وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أُلقِيتْ عليه المهابةُ , قالت : فخرج علينا بلالٌ, فقلنا له ائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فأخبِرْه أنَّ امرأتَيْن بالبابِ, تسألانك : أتُجزِئُ الصَّدقةُ عنهما على أزواجِهما وعلى أيتامٍ في حجورِهما, ولا تخبِرْه من نحن, قالت فدخل بلالٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأله, فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من هما ؟ فقال : امرأةٌ من الأنصارِ, وزينبُ, فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, أيُّ الزَّيانبِ ؟ قال امرأةُ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ, فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لهما أجرانِ : أجرُ القرابةِ, وأجرُ الصَّدقةِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : زينب امرأة عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 2/452
التخريج : أخرجه مسلم (1000) بلفظه، والبخاري (1466)، والنسائي (2583)، وأحمد (16082) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: زكاة - الزكاة على الأقارب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صدقة - صدقة المرأة على زوجها وعلى بني أخيها الأيتام علم - السؤال للانتفاع وإن كثر

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 694 )
: 45 - (1000) حدثنا حسن بن الربيع. حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله  "تصدقن يا معشر النساء! ولو من حليكن" قالت: فرحعت إلى عبد الله فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة. فأته فاسأله. ‌فإن ‌كان ‌ذلك ‌يجزي ‌عني وإلا صرفتها إلى غيركم. قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتيه أنت. قالت: فانطلقت. فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم. حاجتي حاجتها. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة. قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك: أتجزي الصدقة عنهما، على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن. قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هما؟ " فقال: امرأة من الأنصار وزينب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي الزيانب؟ " قال امرأة عبد الله. فقال له رسول الله عليه وسلم "لهما أجران أجر القرابة أجر الصدقة".

[صحيح البخاري] (2/ 121)
: 1466 - حدثنا عمر بن حفص : حدثنا أبي : حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنهما. قال: فذكرته لإبراهيم فحدثني إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله، بمثله سواء. قالت: كنت في المسجد، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تصدقن ولو من حليكن. وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها، قال: فقالت لعبد الله: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أيجزي ‌عني ‌أن ‌أنفق ‌عليك ‌وعلى ‌أيتامي في حجري من الصدقة؟ فقال: سلي أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت امرأة من الأنصار على الباب، حاجتها مثل حاجتي، فمر علينا بلال، فقلنا: سل النبي صلى الله عليه وسلم: أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري، وقلنا: لا تخبر بنا، فدخل فسأله، فقال: من هما. قال: زينب، قال: أي الزيانب. قال: امرأة عبد الله، قال: نعم، لها أجران؛ أجر القرابة، وأجر الصدقة.

سنن النسائي (5/ 92)
: 2583 - أخبرنا بشر بن خالد، قال: حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن أبي وائل ، عن عمرو بن الحارث ، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: تصدقن ولو من حليكن. قالت: وكان عبد الله خفيف ذات اليد فقالت له: أيسعني أن أضع ‌صدقتي ‌فيك ‌وفي ‌بني ‌أخ ‌لي ‌يتامى؟ فقال عبد الله: سلي عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا على بابه امرأة من الأنصار يقال لها: زينب تسأل عما أسأل عنه. فخرج إلينا بلال، فقلنا له: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله عن ذلك، ولا تخبره من نحن. فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من هما؟ قال: زينب، قال: أي الزيانب؟ قال: زينب امرأة عبد الله، وزينب الأنصارية، قال: نعم، لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة.

[مسند أحمد] (25/ 490 ط الرسالة)
: 16082 - حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: " تصدقن، ولو من حليكن " قالت: فكان عبد الله ‌خفيف ‌ذات ‌اليد، فقالت: له أيسعني أن أضع صدقتي فيك وفي بني أخي، أو بني أخ لي يتامى؟ فقال عبد الله: سلي عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا على بابه امرأة من الأنصار، يقال لها: زينب، تسأل عما أسأل عنه، فخرج إلينا بلال، فقلنا: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسله عن ذلك، ولا تخبر من نحن. فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " من هما؟ " فقال: زينب. فقال: " أي الزيانب؟ " قال: زينب امرأة عبد الله، وزينب الأنصارية، فقال: " نعم، لهما أجران: أجر القرابة، وأجر الصدقة "