الموسوعة الحديثية


- إنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إلى الهِلَالِ ثَلَاثَةَ أهِلَّةٍ في شَهْرَيْنِ، وما أُوقِدَتْ في أبْيَاتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَارٌ فَقُلتُ: ما كانَ يُعِيشُكُمْ؟ قالَتْ: الأسْوَدَانِ التَّمْرُ والمَاءُ، إلَّا أنَّه قدْ كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الأنْصَارِ، كانَ لهمْ مَنَائِحُ، وكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبْيَاتِهِمْ فَيَسْقِينَاهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6459
التخريج : أخرجه مسلم (2972)، وابن حبان (6347)، والبيهقي (12065) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار هبة وهدية - المنيحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 97)
: 6459 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي: حدثني ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أنها قالت: لعروة ابن أختي إن كنا لننظر إلى ‌الهلال ‌ثلاثة ‌أهلة ‌في ‌شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، فقلت: ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبياتهم فيسقيناه.

[صحيح مسلم] (4/ 2283 )
: 28 - (2972) حدثنا يحيي بن يحيي. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة؛ أنها كانت تقول: والله! يا ابن أختي! إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم ‌الهلال. ‌ثلاثة ‌أهلة ‌في ‌شهرين. وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قال قلت: يا خالة! فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء. إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار. وكانت لهم منائح. فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فيسقيناه.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 258)
: 6348 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قلت: يا خالة فيما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار - نعم الجيران - كانت لهم منائح، فكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها، فكان يستقينا منه

السنن الكبير للبيهقي (12/ 294 ت التركي)
: 12065 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عبد العزيز ابن أبى حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة أنها كانت تقول: والله يا ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم ‌الهلال، ‌ثلاثة ‌أهلة ‌في ‌شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار. قال: قلت: يا خالة، ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان؛ التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح، فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه.