الموسوعة الحديثية


- قَدِمتُ المدينةَ، فقلتُ: اللَّهمَّ يَسِّرْ لي جَليسًا صالحًا، قال: فجلَستُ إلى أبي هُريرةَ، فقلتُ: إنِّي سأَلتُ اللهَ أن يَرزُقَني جَليسًا صالحًا، فحَدِّثْني بحَديثٍ سَمِعتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لعلَّ اللهَ أن ينفَعَني به، فقال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَح ، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ، فإن انْتَقَص من فريضتِه شيئًا، قال الربُّ تبارك وتعالى : انْظُروا هل لعَبْدِي من تَطَوُّعٍ فيُكَمِّلُ بها ما انتَقَص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب من هذا الوجه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 413
التخريج : أخرجه النسائي (465)، وابن عساكر (20/ 277) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الحساب والقصاص صلاة - إكمال الفرض من التطوع صلاة - عظم قدر الصلاة
| شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 269)
: 413 - حدثنا علي بن نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا سهل بن حماد قال: حدثنا همام، قال: حدثني قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة، قال: قدمت المدينة، فقلت: ‌اللهم ‌يسر ‌لي ‌جليسا صالحا، قال فجلست إلى أبي ‌هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك "، وفي الباب عن تميم الداري،: حديث أبي ‌هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أبي ‌هريرة، وقد روى بعض أصحاب الحسن، عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، غير هذا الحديث والمشهور هو قبيصة بن حريث، وروي عن أنس بن حكيم، عن أبي ‌هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

[سنن النسائي] (1/ 232)
: 465 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا هارون هو ابن إسماعيل الخزاز، قال: حدثنا همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن حريث بن قبيصة قال: قدمت المدينة قال: قلت: ‌اللهم ‌يسر ‌لي ‌جليسا صالحا، فجلست إلى أبي ‌هريرة رضي الله عنه، قال: فقلت: إني دعوت الله عز وجل أن ييسر لي جليسا صالحا، فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل الله أن ينفعني به قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. قال همام: لا أدري هذا من كلام قتادة أو من الرواية، فإن انتقص من فريضته شيء قال: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل به ما نقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك. خالفه أبو العوام.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (20/ 277)
: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن أيوب بن حزام الأسدي أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم التميمي أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حزام ثنا سعد بن محمد البيروتي ثنا عبد الحميد بن بكار ثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن حريث بن قبيصة قال لما شارفت المدينة قلت اللهم يسر لي جليسا صالحا لعل الله تعالى ينفعني به فدفع إلى أبى هريرة فقال له إنى سألت الله أن يتيسر لي جليسا صالحا لعل الله ينفعى به فحدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ثم يقول انظروا هل لعبدي من نافلة فإن كانت له نافلة أتم بها الفريضة ثم الفرائض لمعايدة الله ورحمته