الموسوعة الحديثية


- حديثُ المولودِ والمعتوه في الفترةِ والشيخِ الفانِي [يعني حديث: يُؤْتَى يومَ القيامةِ بأربعةٍ : بالمولودِ والمعتوهِ ومن ماتَ في الفترةِ وبالشيخِ الهرمِ الفانيِ كلهم يتكلّمُ بحجتهِ، فيقولُ الربُّ تباركَ وتعالى لعُنُقٍ من جهنّمَ ابرزِي، ويقولُ لهمْ : إنّي كنتُ أبعثُ إلى عبادِي رسلا من أنفسهِم، وإني رسولُ نفسِي إليكُم، قال : فيقولُ لهم : ادْخُلوا هذهِ، فيقولُ من كتبَ عليهِ الشقاءُ يا ربِّ أتدخلناها ومنها كنّا نفرُّ ؟ قال : وأما من كتبَ له السعادةُ فيمضِي فيقتحِم فيها، فيقولُ الربُّ تباركَ وتعالى قد عاينتمونِي فعصيتمونِي فأنتُم برسلِي أشدّ تكذيبًا ومعصَيةً، فيدخلُ هؤلاءِ الجنةُ وهؤلاءِ النارُ واللفظ لحديثِ موسى بن معاويةَ الصفَّارُ]
خلاصة حكم المحدث : فيه ليث بن أبي سليم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 7/256
التخريج : أخرجه البزار (7594)، وأبو يعلى (4224)، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (646).
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إسلام - أهل الفترة إيمان - الامتحان في الاعتقاد إيمان - اليوم الآخر إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 104)
7594- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأربعة يوم القيامة بالمولود والمعتوه، ومن مات في الفترة وبالشيخ الفاني كلهم يتكلم بحجته فيقول الله تبارك وتعالى لعنق من جهنم أحسبه قال: ابرزي فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب أتدخلناها ومنها كنا نفرق؟ ومن كتبت له السعادة فيمضي فيقتحم فيها مسرعا قال: فيقول الله: قد عصيتموني وأنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية قال: فيدخل هؤلاء الجنة ويدخل هؤلاء النار.

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 225)
4224 - حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأربعة يوم القيامة: بالمولود، وبالمعتوه، وبمن مات في الفترة، والشيخ الفاني، كلهم يتكلم بحجته، فيقول الرب تبارك وتعالى لعنق من النار: ابرز، فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم، وإني رسول نفسي إليكم، ادخلوا هذه، فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب، أين ندخلها، ومنها كنا نفر؟ قال: ومن كتبت عليه السعادة يمضي، فيتقحم فيها مسرعا، قال: فيقول تبارك وتعالى: أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية، فيدخل هؤلاء الجنة، وهؤلاء النار "

القضاء والقدر للبيهقي (ص: 362)
646 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , نا أبو العباس محمد بن يعقوب , نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي , أنا ابن شعيب , قال: حدثني شيبان بن عبد الرحمن , عن ليث بن أبي سليم , عن عبد الوارث , عن أنس , قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتى يوم القيامة بمن مات في الفترة والشيخ الفاني , والمعتوه والصغير الذي لا يعقل , فيتكلمون بحجتهم وعذرهم , فيأتي عنق في النار فيقول لهم ربهم: إني كنت أرسلت إلى الناس رسلا من أنفسهم , وإني رسول بعثني إليكم , ادخلوا هذه النار , فأما من كتب عليه الشقاء فيقولون: ربنا منها فررنا , وأما أهل السعادة فينطلقون حتى يدخلوها , فيدخل هؤلاء الجنة , ويدخل هؤلاء النار , فيقول للذين كانوا لم يطيعوه: قد أمرتكم أن تدخلوا النار فعصيتموني وقد عاينتموني , فأنتم لرسلي كنتم أشد تكذيبا " وروي في ذلك عن عصبة , عن أبي سعيد الخدري موقوفا وهذا إن صح فإنه يرجع إلى ما روينا في الأحاديث الصحاح من أن الله تعالى خلق الجنة وخلق لها أهلا , وخلق النار وخلق لها أهلا , وامتحنهم في دار الدنيا بما أمرهم به من طاعته , ونهاهم عنه من معصيته , وجعل كل واحد منهم ميسرا لما خلقه له , ولا يبعد أن يمتحن المذكورين في الخبر في الدار الآخرة بما ذكر فيه , كما يمتحن غيرهم بالسجود فلا يستطيعه كل من كتب الله شقاءه , كما لم يستطعه في الدنيا , يفعل الله ما يشاء ويحكم ما يريد , لا يسأل عما يفعل وهم يسألون , جعلنا الله من الفائزين بفضله ورحمته , إنه أرحم الراحمين , وصلي الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين