الموسوعة الحديثية


- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : قصةُ الهامِ بنِ الهامِ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسحاق بن بشر بن مقاتل ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : تعليقات على المجروحين الصفحة أو الرقم : 53
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 147)، مختصرا، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 98)، وابن الأعرابي في ((معجم شيوخ ابن الأعرابي))، مطولا.
التصنيف الموضوعي: جن - خبر هامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت زايد] (1/ 136)
: روى عن أبي معشر عن نافع عن بن عمر عن عمر قال بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيل من جبال تهامة إذا اقبل رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مشية الجن ونغمة الجن فجاء حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت فقال أنا الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس قال بينك وبين إبليس أبوان قال نعم قال كم أتى عليك من السنين قال أفنيت عمر الدنيا إلا قليلا قال كم قال كنت في زمن قابيل حين قتل هابيل كنت وأنا غلام بن أعوام أدخل الآجام وأعلوا الآكام وآمر بإفساد الطعام وقطيعة الأرحام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس عمل الشباب المتلوم والشيخ المتوسم ثم ذكر حديثا طويلا حدثنا محمد بن سهل بن حماد الحلاب بتستر ثنا عمار بن يزيد المفسر ثنا إسحاق بن بشر ثنا أبو معشر عن نافع

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 98)
: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، قال: حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر قال: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ في يده عصا فسلم على نبي الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وعمتهم، أنت من؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن ‌لاقيس ‌بن ‌إبليس قال: وليس بينك وبين إبليس إلا أبوان، قال : نعم، قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا، قال: على ذاك، قال: كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام، وقطيعة الأرحام، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم أو الشاب المتلوم، قال: ذرني من التعذار؛ إني تائب إلى الله، إني كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، قال: قلت يا نوح إني ممن يشترك في دم السعيد قابيل بن آدم فهل تجد لي من توبة عند ربك؟ قال: يا هامة هم بالخير وافعله قبل الحسرة، والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله عز وجل علي: أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله سجدتين، قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به، قال: فناداني ارفع رأسك فقد أنزلت توبتك من السماء، قال: فخررت لله ساجدا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المكين، وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن وإني لقيت موسى بن عمران فعلمني من التوراة وقال: إن أنت لقيت عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام. وإني لقيت عيسى ابن مريم فأقرأته من موسى السلام وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، قال: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينيه فبكى، ثم قال: على عيسى السلام ما دامت الدنيا، وعليك يا هامة بأدائك الأمانة قال: فقلت يا رسول الله افعل بي ما فعل بي موسى بن عمران، فإنه علمني من التوراة، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المرسلات، وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والمعوذتين وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدعن زيارتنا قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أو ميت قال: هذا حديث ليس له أصل ولا يحتمل أبو معشر مثل هذا الحديث

معجم شيوخ ابن الأعرابي (3/ 980 ط ابن الجوزي)
: 2087 - نا عبد الرزاق، نا إسحاق بن بشر الكاهلي، نا أبو معشر، عن نافع، عن ابن ‌عمر، عن ‌عمر بن الخطاب قال: بينا نحن قعود مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل من جبال تهامة أقبل شيخ بيده عصا، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام، ثم قال: نغمة الجن وعينهم من أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن ‌لأقيس ‌بن ‌إبليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما بينك وبين إبليس إلا أبوان؟ قال: نعم قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: أفنيت الدنيا عمرها إلا قليل قال: على ذلك قال: كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام، وأمر بالآكام، وآمر بإفساد الطعام، وقطع الأرحام قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بئس لعمرو الله عمل الشيخ المتوسم والشاب المتلوم قال: ذرني من الاستعذار، إني تائب إلى الله عز وجل، كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين قال: قلت: يا نوح إني ممن أشرك في دم السعيد الشهيد هابيل بن آدم، فهل تجد لي عند ربك من توبة، فقال: يا هامة هم بالخير، وافعله قبل الحسرة والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله علي: إنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغ ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه، فقم فتوضأ واسجد لله قال: ففعلت في ساعة ما أمرني به قال: فنودي: ارفع رأسك فقد نزلت توبتك من السماء قال: فخررت لله ساجدا حولا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وقال: لا جرم أني على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه، حتى بكى عليهم وأبكاني، وكلهم يقول: أنا على ذلك من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المبين، وكنت ألقى إلياس في الأودية، وأنا ألقاه الآن، وإني لقيت موسى بن عمران وعلمني من التوراة، وقال لي: إن لقيت عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام، وإن عيسى قال لي: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه فبكى، ثم قال: وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك السلام، يا هامة لأدائك الأمانة قال هامة: قلت: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى، إنه علمني التوراة قال: فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وقعت الواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة، ولا تدع زيارتنا قال: قال ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أم ميت